أعلن، أمس، وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي، من البليدة، عن إنشاء وحدات لمراقبة وصيانة الطرقات على مستوى مختلف ولايات الوطن شهر أكتوبر القادم مهمتها صيانة شبكة الطرقات والمنشآت الفنية. وذكر والي لدى تفقده لمشاريعه بالجهة الغربية للولاية أنه شرع في هذه العملية على مستوى الجزائر العاصمة كنموذج لهذه التجربة الأولى من نوعها على المستوى الوطني. وأضاف الوزير أن الطرقات تحتاج إلى صيانة وإعادة الاعتبار كل خمس سنوات لتأثرها بمختلف العوامل الطبيعية والوزن الثقيل والنوعية وغيرها من العوامل وبذلك فهي تحتاج إلى مثل هذه العمليات للحفاظ عليها. وألح ذات المسؤول، على صيانة الطرقات البلدية والولائية لما لها من أثر مباشر على الحياة اليومية للمواطن مؤكدا أن هذه الأخيرة من مهمة مديرية الأشغال العمومية. من جهة أخرى، أعطى وزير الأشغال العمومية تعليمات صارمة للقائمين على إعادة تأهيل الطريق السيار في شطره الرابط بين العفرون (البليدة) والحسينية بولاية عين الدفلى لاستكمال هذه الأشغال «نهاية شهر يوليو الداخل كأقصى تقدير» مؤكدا أنه «يجب تحرير الطريق من كافة الأشغال».»كفانا أشغال في الطريق السيار» كما قال. وأضاف الوزير، أنه تم وضع كافة التدابير تحت تصرف المقاولات لتحرير الطريق من مختلف الأشغال في مختلف ولايات الوطن حيث أتت العملية ثمارها لتبقى متواصلة في الجهة الشمالية منه على غرار جبل الوحش والهاشمية والياشير والأخضرية أين سيتم اتخاذ تدابير مماثلة. وقال والي أنه سيتم التوجه بعد هذه العملية نحو التسيير وكذا تكوين ورسكلة إطارات القطاع حول تقنيات الترميم وبرامج إعادة الاعتبار للمؤسسات ومقاولات القطاع حتى تواكب المعايير العالمية المعمول بها في المجال. ولدى وقوفه على أشغال انجاز فضاء للخدمات لتمزقيدة الذي يتربع على مساحة 7 هكتارات ينتظر استلامها شهر يونيو 2016 ألح الوزير على مؤسسة نفطال المكلفة بانجاز هذه الفضاءات على المستوى الوطني على ضرورة جعل هذه الفضاءات مكانا لراحة العائلات بتوفير كافة شروط الراحة وبالقدر الكافي إلى جانب التأكيد على النظافة وحسن التسيير. كما تفقد والي، مشروع ربط القطب الجامعي للعفرون بالطريق السيار (شرق-غرب)، أين ألح على ضرورة استكمال الأشغال في آجالها المحددة. ..ويؤكد من عين الدفلى: تسليم جميع مقاطع الطريق السيار الخاضعة للصيانة نهاية أكتوبر شدد وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي، على هامش خرجته الميدانية لمعاينة قطاعه بولاية عين الدفلى، على ضرورة تسليم كافة مقاطع الطريق السيار الخاضعة للصيانة وإعادة التأهيل، بدءً من ولاية برج بوعريريج إلى غاية مدينة واد الفضة بالشلف مرورا بعين الدفلى مع نهاية أكتوبر القادم. وبحسب والي، فإن الأشغال المتقدمة قطعت شوطا كبيرا في مسألة الإنجاز التي تلقى المشرفون عليها تعليمات صارمة لاحترام الآجال لتسليم هذه المقاطع التي تمتد على مسافة 142 كلم، والتي تعرف وتيرة متقدمة في عملية الترميم والتهيئة، زيادة على المسلك الجاري إنجازه والذي أعطيت إشارة انطلاقه في عهد الإدارة السابقة إنطلاقا من بلدية واد الشرفة بإتجاه المدية. وبرأي ذات الوزير، الذي أبدى إرتياحه لنوعية الأشغال، فإن المدة الخاصة بالإنجاز تقلصت إلى شهرين وهذا بعد تدخل مصالحه ومعاينته الميدانية لسير الأشغال، حيث سيمكن هذا التخفيض من تسهيل عملية الحركة المرورية على محور الطريق السيار (شرق غرب). أما فيما يتعلق بنوعية الإنجاز الجارية، فقد أكد ذات المسؤول الحكومي، أنها مطابقة للمواصفات والتقنيات العالمية المطبقة في تهيئة الطرقات الحديثة حسبه مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود لإنجاز كل المشاريع المبرمجة بالولاية التي تعد محورا إستراتيجيا في الحركة المرورية، حيث تربط الوسط والعاصمة بغرب البلاد.