تتواصل حملات التعبئة على المستوى الشعبي من أجل التحسيس والتوعية بأهمية أداء الواجب الوطني يوم 9 أفريل القادم، بما يكرس حق المواطنة ويغرس ثقافتها في النفوس من جهة، وسحب البساط من تحت أقدام المغامرين ودعاة المقاطعة. في هذا الإطار، نظمت بعد ظهر أمس، الجمعية الوطنية للتضامن والقضاء على المشاكل الاجتماعية بدار الشباب بسطاوالي، تجمعا شعبيا حضره جمع غفير، يمثلون مختلف شرائح المجتمع، في مقدمتهم المنظمة الوطنية للمجاهدين على المستوى المحلي الجمعية الوطنية للحكم الراشد... إلخ. وقصد الحصول على تفاصيل أكثر عن هذا التجمع وبرنامج الجمعية الخاص بهذا الظرف، اتصلنا بالأمين العام السيد وائل عدوش الذي صرح بما يلي: »يندرج هذا التجمع ضمن برنامج اللجنة الذي ضبطته خصيصا لهذا الحدث الوطني الهام الذي ستعرفه بلادنا في أفريل القادم، بحيث نهدف من وراء تنظيم سلسلة من مثل هذه التجمعات إلى تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة الإنتخابية بصفة جماعية لإجهاض المساعي المحمومة والميؤوس منها التي يقوم بها في السر والعلن بعض السياسيين، من أجل المقاطعة، حيث أن الواجب المقدس يحتم علينا جميعا الوقوف صفا واحدا وراء المترشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة بما يمكنه من مواصلة المسيرة المظفرة التي بدأها قبل عشر سنوات لبناء جزائر جديدة«. وأضاف: »ان حصيلة عشر سنوات تشهد على مدى نجاحات الرجل، في قيادته للبلاد والانتقال بها من موقع الضعف والوهن الذي كانت عليه إلى موقع الدولة القوية الناهضة في مختلف المجالات«. وبخصوص البرنامج الذي سطرته الجمعية في هذا الإطار، أشار ذات المتحدث إلى أن هناك مواعيد تضربها الجمعية مع مناضليها وأحباء المترشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة في تجمعات مماثلة ستقام على التوالي بكل من المسيلة، تيزي وزو، المدية وورقلة«. يشار إلى أن التجمع الأول كان قد نظم منذ أيام قليلة فقط ببئر خادم وكان الحضور فيه قويا بما يؤكد التفاف الجماهير حول المترشح المستقل، السيد عبد العزيز بوتفليقة.