كرمت “الشعب”، أمس، على هامش ندوة النقاش”الإعلام و الطبقة السياسية” التي نظمتها بالتنسيق مع جريدة “لكسبريسون” بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر من كل سنة، شخصيات إعلامية وطنية معروفة، عرفانا بمجهوداتهم التي بذلوها خدمة لقطاع الإعلام و الكلمة الحرة. الدكتور محي الدين عميمور:« أشكر جريدة “الشعب” على هذه المبادرة الجيدة والطيبة خاصة أنها كرمت الشخصيات وهي على قيد الحياة، ليس أن ننتظر أن تموت، كما أن التكريم جاء في إطار ندوة النقاش بمناسبة اليوم الوطني للصحافة ما أعطى بعدا سياسيا وتكامليا له”. ناصر مهل:« أشكر جريدة “الشعب” وطاقم الجريدة وعلى رأسها السيدة أمينة دباش، التكريم أفرحني وشرفني كثيرا، أتمنى أن تتكرر مثل هذه المبادرات لأنها تمكننا من تقييم ما وصلنا إليه اليوم في مجال الإعلام. أتمني كل الخير للصحفيين وجميع عمال الإعلام والله يوفقنا”. صادق بوقطاية: الندوة جد مهمة في مثل هذا اليوم، اليوم الوطني للصحافة الذي أقره رئيس الجمهورية، كما أن النقاش الذي دار هو أحد الآليات التي تساهم في تنوير الرأي العام الوطني وتوعية الصحفيين ببذل الجهد وضرورة فسح المجال لهم للوصول لمصدر المعلومة التي يسوقونها. التكريم خطوة جيدة جاءت من مهنية كبيرة لجريدة الشعب وعلى رأسها السيدة المديرة العامة أمينة دباش كما أشكر كل طاقم جريدة “الشعب” من صحفيين، تقنيين وإداريين. أحمد فتاني: “نحتفل باليوم الوطني للصحافة، وأنا أكرم من طرف جريدة “الشعب” بهذه المناسبة، هذه الالتفاتة التي أعتبرها تكريما للسيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أقر هذا اليوم للإهتمام الذي يوليه للمهنة منذ توليه المنصب، حيث تعرف الصحافة الجزائرية تطورا مستمرا سمح للجزائر بالتموقع في مكان مرموق في مجال حرية الإعلام. كما اعتبره أيضا تكريما لذكرى شهداء الإعلام الذين اغتيلوا في العشرية السوداء. أشكر جريدة “الشعب” وعلى رأسها الرئيسة المديرة العامة أمينة دباش لفتح المجال لنقاشات بناءة ومثمرة كالتي دارت اليوم حول الإعلام والسياسة خاصة مع التطورات السياسية التي تعرفها الجزائر”. كما أعرب كل من ميلود شرفي، بشير شريف ومحمد زهاني عن شكرهم لجريدة “الشعب” على هذا التكريم الذي خصوا به بمناسبة اليوم الوطني للصحافة وكذا فتح باب النقاش لتطوير الصحافة الجزائرية، متمنين النجاح لها وللإعلام الجزائري ككل.