أحيت جريدة «الشعب» بالتنسيق مع الفرع النقابي للمؤسسة، اليوم العالمي للمرأة المصادف ل8 مارس من كل سنة، بتنظيم احتفالية رمزية، كرمت خلالها مديرتي «المجاهد» و«الفجر»، وقيادية نقابية، إلى جانب صحفيات المؤسسة وعاملاتها. ويأتي تكريم «الشعب» لأول مرة لمديرة يومية «الفجر» المستقلة حدة حزام، ونعمة عباس مديرة يومية «المجاهد» العمومية عرفانا على عطائهن المميز في الحقل الإعلامي، حيث لا يمكن لأي أحد أن ينكر جهودهن الكبيرة، المبذولة في سبيل استمرار صدور الحرف والكلمة الهادفة والنزيهة، خاصة خلال فترة العشرية السوداء، حينما طغى صوت الرصاص، لكن دون أن يقتل الإبداع أو يوقف مداد القلم. كما كرمت بالمناسبة حياة فويال القيادية النقابية في اتحادية عمال الثقافة، الإعلام، المطابع والتعليم العالي، ولم ينس الفرع النقابي المديرة العامة لجريدة «الشعب»، المرأة الحديدية، كما يطلق عليها، حيث صمدت رفقة زميلاتها الإعلاميات سنوات الجمر، وتسلحت بالإيمان والصبر لإكمال مسيرتها المهنية التي بدأتها بالإذاعة الوطنية. ونوهت، الرئيسة المديرة العامة لجريدة «الشعب» أمينة دباش في كلمة ألقتها بالمناسبة بجهود المرأة الجزائرية المبذولة في جميع المجالات، دون أن تنسى أن توجه تحية إجلال وإكبار إلى المرأة الفلسطينية والصحراوية نظير نضالاتها المستمرة من أجل تحرير بلدها من قيود المستعمر. وذكرت دباش أن احتفالات ال8 مارس هذه السنة، تأتي في ظرف مميز جدا، حيث نستعد لإحياء خمسينية الاستقلال الوطني، وتنظيم انتخابات تشريعية، اعتبرتها محطة حاسمة وهامة، في تاريخ الجزائر، لأنها لن تكون عادية كما تعودنا عليه في السنوات الماضية، وقد سبق لرئيس الجمهورية أن أشار إلى ذلك في خطابه الموجه للأمة بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات حيث دق ناقوس الخطر بشأنها وشبهها بأول نوفمبر، وهو ما يفرض علينا اليقظة، والمساهمة جميعا بغض النظر عن مهامنا ووظائفنا، وجنسنا، في إنجاح هذا الموعد العام وتحسيس الرأي الوطني بأهمية التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم ال10 ماي المقبل، لأنه توجد أطراف تحاول جرنا إلى ما هو أسوء. وأشارت دباش، إلى أن تلك الأطراف بعد أن استعملت الدين، العرق، تحاول اليوم الدخول من الجنوب، مؤكدة أن أمن واستقرار الجزائر بين يدي كل واحد منا، وعلينا أن نقوم بواجبنا على أكمل وجه. من جهة أخرى، طالبت الرئيسة المديرة العامة لجريدة الشعب، صحفيات وعاملات المؤسسة، بتكثيف الجهود، لإخراج الجريدة من الوضعية التي تمر بها، ورفع مقرؤيتها. زهراء.ب