أكد العديد من المشاركين في منافسات الطبعة الأولى لرالي راد الجزائر الدولي، أمس، أن المنظمين تمكنوا تدريجيا من «سد النقائص» التي ميزت المنافسة في يومها الأول، حيث جرت سباقات المرحلة الثانية من الأغواط إلى المنيعة (320 كلم) في ظروف «عادية». واعتبر هؤلاء أن العدد الهائل للمشاركين وعدم التنسيق بين المنظمين وكذا نقص التجربة قد تكون وراء «سوء تسيير» إلا أن سباق أمس جرى في ظروف «عادية»، حيث عملت الفيديرالية المعنية على توفير كل الامكانيات اللوجيستية والتنظيمية». وقد اعترف رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، بلول شهاب أن اليوم الأول من المنافسات الذي جرى يوم الاثنين شابته العديد من النقائص لكنها عرفت طريقها إلى الحل وهذا ما لاحظه الجميع أمس». وقال بلول في تصريح ل»واج» ان اليوم الأول أو المرحلة الأولى - الملغاة يوم الاثنين - تميزت بعدة نقاط سوداء بدأنا في حلها أمس. إننا نخوض تجربة أولى من نوعها في تنظيم مثل هذه الراليات ذات الصيت العالمي وقد تكتنفها بالفعل بعض النقائص، إلا أنه تحدي يتوجب علينا رفعه». وقد واجه رجال الإعلام مشاكل كبيرة فى أداء مهامهم بدأ بتأخر توفير الحافلة التي تقلهم إلا بعد مغادرة القافلة ساحة رياض الفتح (الجزائر العاصمة) يوم الاثنين متوجهة نحو الأغواط. كما لم تسلم الشارات للصحفيين لحد الساعة ودخول غرباء كمشاركين لا علاقة لهم بالسباق، الأمر الذي أثار حفيظتهم ومنهم من غادر مدينة الأغواط صبيحة أمس. وأوضح رئيس الاتحادية ان المنظمين «سجلوا قبل انطلاق الرالي 65 صحفيا إلا اننا تفاجأنا بوجود 115 صحفي ومع هذا العدد الهائل لم نتحكم في الوضع وخرجت الأمور عن السيطرة»، مضيفا أن «الأمر يرجع إلى الذهنيات». يذكر أن المرحلة الثانية من من الأغواط إلى المنيعة (320 كلم) التى عرفت مشاركة 39 درجة نارية و20 مركبة رباعية الدفع إضافة إلى 18 درجة نارية و15 مركبة رباعية الدفع عاد فيها الفوز للمتسابق فضيل علاهم من نادى المرادية.