تستعد الجزائر لإستاضفة أول رالي دولي في تاريخها، والذي سيقام بمناطق جنوب الصحراء. قدم رئيس الإتحادية للرياضات الميكانيكية شهاب بلول اليوم السباق كتحدٍ مزدوج لمشاركة نحو 150 سائقا، إضافة لتحدي التنظيم، حيث أنه يعد أول سباق من هذا النوع تستضيفه الجزائر، وقال بلول: "هذا السباق الدولي يمثل تحديا حقيقيا بالنسبة لنا لأنه خرج من العدم، إتحادنا لم ينظم رالي كبير منذ تأسيسه عام 1936"، وأوضح أنه يمثل تحديا كبيرا للمنظمين والصحفيين لأن هدفه "التعريف بالبلاد وبالتنوع السياحي والثقافي والإجتماعي لمجتمعنا"، وأعرب عن رغبته في مساعدة السباق الدولي في إكتشاف المناظر الخلابة للصحراء الجزائرية. سينطلق السباق يوم الأحد 1 نوفمبر التي يمثل ذكرى 51 للإندلاع الثورة المجيدة. يقطع متسابقوا رالي تحدي الصحاري الدولي مسافة 1770 كلم (1210 كم على أرضية ترابية وكثبان رملية و560 كم على طريق معبد، بين العاصمة ومدينة تيميمون الجنوبية)، وسيشارك إجمالي 141 سائقا (65 درجة نارية، و62 مركبة، و4 شاحنات و6 مركبات شبه شاحنات و5 مركبات رباعية) الدفع قادمة من الجزائر وست دول أخرى. وسيختتم الرالي في 9 نوفمبر ويشمل ثلاثة فروع: رالي راد والكرونومتر (السرعة) والإنضباط.