استنفرت مداومات المترشحين لإستحقاقات 9 أفريل قواعدها النضالية ببلديات ولاية عين الدفلى التي صارت على أتم الإستعداد لخوض هذه العملية الوطنية، حيث جندت الإطارات الشابة لمداومة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، حسب مدير حملته عبد الباقي طواهري الملياني، 187 مكتبا في 36 بلدية للتحسيس الجواري والريفي لتحطيم الرقم القياسي في المشاركة، حسب المخطط الذي تشرف عليه إدارة الحملة. القناعة التي سجلناها وسط الأرياف والمداشر والأحياء السكنية بالتجمعات العمرانية الكبرى بالولاية، حسب معاينتنا، تنصب حول المشاركة الواسعة التي يتحدث عنها السكان والشباب وفئة الفلاحين الذين يشكلون نسبة كبيرة في عملية القوائم الإنتخابية حيث أرجع هؤلاء هذا الدافع الى الإستقرار الأمني الذي كان ثمرة سياسة المصالحة والوئام الذي أعاد الروح للمنطقة برمتها وأعطى دفعا قويا للبرنامج التنموي والإنجازات المحققة التي جعلت عين الدفلى ورشة كبرى وقاعدة اقتصادية صلبة في المعادلة الوطنية، حسب مدير الحملة الإنتخابية السيد عبد الباقي طواهري الملياني والسكان والمناضلين الذين التقيناهم بالمكاتب التي تم اعتمادها للغرض نفسه الذي جندت له 25 ألف مناضل في عملية تحسيس هي الأكبر من نوعها في تاريخ الولاية. وحسب المشرفين على العملية، فإن أحداث لجان في هيئة التنسيق والإعلام والإتصال والتنشيط والتنظيم وكذا الوسائل العامة بعد تعيين المندوبين بالدوائر ومنسقي البلديات ب 36 إقليم انتخابي يشرف عليه أحزاب الإنتلاف الرئاسي المساندين للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الذين اغتنموا عيد المرأة والمولد النبوي الشريف لإبراز جهود المترشح في هذه المجالات، والتي اعتبروها حصنا منيعا ومفخرة للجزائر التي عادت بقوة إلى مكانتها على المستوى القاري والإقليمي والدولي، حسب محدثنا مدير الحملة، الذي أكد لنا أن أبناء عين الدفلى واعون بهذه الحقائق والتي اعتبروها دوما من انجازات ابن الجزائر ومفخرة الجزائريين التفوا هنا بعين الدفلى حول برنامجه خاصة بالمناطق النائية كجليدة وعين بويحي والجمعة أولاد الشيخ وبطيحة والحسانية وتاشتة وتبركانين والعامرة والعبادية وواد الشرفة وبومدفع وبن علال جندل وعين الدفلى العريب والعطاف وغيرها من المناطق التي ساندته بقوة، حسب الخريطة الإنتخابية لكل المواعيد والتي ستحدث المفاجأة في المشاركة القوية هذه السنة، حسب مدير الحملة الشاب عبد الباقي، الذي أوضح »للشعب« أن حوالي 90 بالمائة من الشباب التفوا حول المداومة التي تعرف حركية نشيطة، حسب زيارتنا لها. كما تفاجأنا بالعدد الكبير للفلاحين الذين يتوافدون يوميا على المداومة كون أن مقر مديريتها هي من تبرع الفلاح الكبير شاشو عبد القادر الذي وفر كل الإمكانيات رفقة المناضلين والفلاحين الخواص عبر كل المناطق لإنجاح العمل التوعوي الذي باشرت فيه المداومة بكل ثقل وقوة. كما صادفنا الحركة الجمعوية من نساء وشباب ومهنيين الذين ثمنوا خطوات واجراءات الرئيس الأخيرة. كل الترتيبات مهيئة ما دامت الإدارة بالولاية قد كشفت عن استعداد كبير وانظباط مدروس لفائدة مداومات المترشحين بالولاية التي عايناها عن قرب.