كشف منهجية المديرية الولائية للحملة الإنتخابية للمترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة عن مؤشرات فاقت التوقعات التي تم رسمها مع انطلاق الحملة الإنتخابية بقوة عبر300 مداومة بتراب 36 بلدية التي شهدت أكثر من 1600 تجمع بما فيه العمل الجواري الذي عرف تنظيما محكما واستمالة أزيد من 350 ألف مواطن حسب ما تصريح طواهري ملياني عبد الباقي ل ڤالشعبڤ .سير العملية التي لم يسجل فيها أي حدث يذكر إنطلقت حسب مدير الحملة لصالح المجاهد والأب عبد العزيز بوتفليقة يقول محدثنا الذي كشف عن عمل جبار وشاق من التحسيس الى المشاركة في التجمعات داخل المدن والأرياف أين انصب العمل على المراة والشباب عبر 300 مداومة بمراكز البلديات والأحياء والمداشر، تكلل بمجئ عبد العزيز بوتفليقة الى ولاية عين الدفلى التي استقبلته بأزيد من 100 ألف مواطن ومواطنة من شيوخ ونساء وشباب ورجال، هتفوا بحياة بوتفليقة. هذا الإستقبال ما كان له أين يكون لولا عمل المديرية والمداومات التي جندت أزيد من 4 شاب وشابة ومناضلين من أحزاب الإئتلاف الحكومي التي منحت له كل الوسائل من طرف ممول الحملة الفلاح عبد القادر شاشو والمقولين والفلاحين والخواص ورجال الأعمال، وحسب السيد عبد الباقي فإن حماس هؤلاء كان بدافع رد الجميل للرجل الذي أعاد السلم وفعل النشاط التنموي بشكل كبير فهذه الولاية حسب أقوال هؤلاء. من جهة أخرى شهدت الولاية 30تجمعا كبيرا، مس المدن الكبرى عين الدفلى والخميس والعطاف ومليانة والعامرة والعبادية وجليدة وجندل وبومدفع وغيرها من البلديات، ناهيك عن التجمعات الجوارية والقاءات المهنية كاللقاء مع الفلاحين بالعبادية الذي اشرف عليه مديرالقطاع الفلاحي والغابات لشرح الإجراءات التي قدمها الرئيس لفائدة الفلاحين والتنمية الريفية ولقاء عضو مجلس الأمة أحمد حنوفة بذات المنطقة. كما كان لقاءات الشخصيات السياسية والوطنية والمنظمات الفاعلة والإتحادات الاثر الكبير في تنمية هذا الحس الإنتخابي وشرح برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة عبر خطوط العرضة والتي ركز فيها المتدخلون استكمال هذا النهج التي تسطيره خلال العهدتين وتم تنفيذه بمشاركة أحزاب الإئتلاف الحكومي الذي حضروا بقوة الى عين الدفلى. من جانب آخر فإن هيكلة النظام الهرمي حسب السيد عبد الباقي عبر مصالحه التي وجدت كل الظروف مناسبة للعمل، منح الفرصة لخلق روح المبادرة والفعالية حيث يتم عن طريق لجنة السمي البصري إعداد أقراص مضغوطة تعكس كل نشاط يومي وأسبوعي ليتم إرسالها الى المديرية الوطنية، ناهيك عن حملة طبية كان لها الفضل في معاينة المناطق النائية والإتصال بعنصر المرأة التي تجاوبت بشكل يجعل مشاركتها هذه المرة كبيرة جدا حسب المعطيات التي انتهت إليها المديرية الولائية للحملة.