سجلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، خلال الثلاثي الرابع لسنة 2015، 116 قضية متعلقة بالجنايات والجنح ضد الممتلكات، تورط فيها 71 شخصا، بينهم 09 نساء، كما تم تسجيل 152 قضية خاصة بالجنايات والجنح ضد الأشخاص، تورط فيها 179 شخص من بينهم 19 امرأة. أما القضايا المتعلقة بمكافحة المخدرات، فقد تم تسجيل 31 قضية تورط فيها 69 شخصا منهم امرأة واحدة، وقد أحصت ذات المصالح 11 قضية تورط فيها 16 شخصا، متعلقة بالجنايات والجنح ضد الآداب العامة، إلى جانب تسجيل 03 قضايا للجنايات والجنح ضد الأمن العمومي، تورط فيها 04 أشخاص، بالإضافة إلى تسجيل 08 قضايا مست الجريمة المعلوماتية، تورط فيها 08 أشخاص. كما سجلت ذات المصالح خلال نفس الفترة حصيلة سنوية قدرت ب1548 خاصة بالمكالمات الهاتفية، على الرقم الأخضر (1548) وخطوط النجدة (17)، وبلغ عدد طلبات التدخل والنجدة 4710، عدد التبليغات عن حوادث المرور 1345 وطلبات الاستنفار والتوجيه 12087. من جهتها سجلت فرقة شرطة العمران وحماية البيئة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي، عديد النشاطات تم إنجاز ملفات في شأنها وتحويلها إلى السلطات القضائية المختصة، منها إنجاز أشغال بدون رخصة، حيث تم تسجيل 40 قضية على مستوى مدينة بجاية، و41 قضية متعلقة بالتغطية الأمنية لعمليات الهدم بأمر قضائي أو بأمر من السلطات المحلية. إلى جانب تسجيل 38 قضية إيداع أو رمي أو إهمال النفايات مع إعاقة الطريق العمومي، و04 قضايا خاصة بمخالفة قواعد النظافة والصحة العمومية والسكينة العامة. أما الأعذار بوقف الأشغال مع تبليغ القرارات فقد تم تسجيل 131 قضية، فضلا عن 05 قضايا مست ممارسة النشاط التجاري دون القيد في السجل التجاري، و41 قضية تنفيذ تسخيرة القوة العمومية. في سياق آخر، سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي خلال نفس الفترة، 100 حادث مرور، خلفت 9 قتلى و119 جريح، فيما بلغ عدد الغرامات الجزافية 5956، عدد جنح المرور 290، وجنح التنسيق 183، في حين تم مراقبة 33975 مركبة وتم سحب 2214 رخصة سياقة، ووضع 29 مركبة في الحظيرة. في هذا الإطار، تدعو المديرية الوصية مستعملي الطريق العام، التحلي بمزيد من الحذر واليقظة واحترام قانون المرور، كما تدعو السائقين إلى عدم الإفراط في السرعة، وضع حزام الأمن، الحفاظ على مسافة الأمان، مراقبة دورية للمركبة قبل التنقل حفاظا على سلامة الجميع. وثمن العديد من المواطنين المجهودات التي تقوم بها فرق شرطة الولاية، والدور المتعاظم الذي ظلت تضطلع به في بسط الأمن والاستقرار وحفظ ممتلكات المواطنين، وهو ما بسط جوا من الطمأنينة والسكينة لديهم.