فاز اتحاد العاصمة بالكلاسيكو أمام شبيبة القبائل بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما بملعب «عمر حمادي» ببولوغين، مباراة عرفت احتجاجات كبيرة وانتقادات لاذعة للحكم «بوخالفة» من لاعبي الشبيبة الذين احتجوا بعدما أخذ «ناجي» الكرة بيده وأعلن عن خطأ للشبيبة قبل قذفة هداف الاتحاد التي جاء على إثرها الهدف الأول الذي احتسبه الحكم وسط حيرة لاعبي الشبيبة والمسؤولين، وهو ما جعل المباراة تتوقف أكثر من 10 دقائق كاملة. بداية المرحلة الأولى استمرت فيها فترة جس النبض بين الفريقين لحوالي عشر دقائق، ما جعل الفرص الحقيقية تغيب، واستمر اللعب في وسط الميدان مع أخذ ورد من الجانبين، إلى غاية (د32) حين تولى «ميباركي» تنفيذ مخالفة من الجهة اليسرى ل «منصوري»، عالية ناحية الرؤوس و»زيتي» ارتقى برأسية محكمة اصطدمت بالعارضة وعادت ثم أبعدها دفاع الاتحاد وكانت بمثابة الإنذار القوي لأشبال «حمدي». رفقاء «خوالد» وبعد بداية محتشمة استعادوا زمام الأمور وهددوا مرمى الشبيبة، ففي (د40) شهدنا ثاني أخطر فرصة في المرحلة الأولى، بعد محاولة فردية رائعة من «أندريا» إذ راوغ وتوغّل داخل منطقة العمليات وسدّد لكن كرته ردّها القائم وعادت للحارس «بولطيف» الذي انقض عليها وحرمه من هدف محقق. وعلى عكس المرحلة الأولى، دخلت تشكيلة الكناري المرحلة الثانية بكل قوة ففي (د47) تمريرة في العمق من «ميباركي» ناحية «دياوارا» وجها لوجه مع «منصوري» هذا الأخير أنقذ مرماه من هدف محقق بعدما ارتمى على الكرة على مرتين، وفي (د59) رد «فرحات» من مخالفة مباشرة على يمين مرمى الشبيبة، كرته القوية جانبت القائم الأيمن بقليل. وانتظر أنصار الإتحاد إلى غاية (د73) لرؤية شباك «بولطيف» تهتز بعدما افتتح القناص «ناجي» من أول لمسة التهديف بعد أن أشركه «حمدي» بديلا ل «عودية»، وبعد تمريرة في العمق من «فرحات» أخذ الكرة توغّل وسدد بقوة في شباك «بولطيف»، وحين كان الجميع ينتظر استفاقة الشبيبة شهدت (د90) ضغطا من مدافع الاتحاد «بدبودة» على «مالو» أين خطف منه الكرة وبعد ثنائية مع «شتال» سدد في الشباك مسجلا الهدف الثاني الذي انتهت على إثره المواجهة.