الطريق الرئيسي الذي يتوسط مدينة البلدية أصبح في حالة يرثى لها وتحول الى مصدر خطر على السائقين الذين يعبرون وسط مدينة الزهور كما كانت تسمى. الحفر بالعشرات وغياب الإشارات ميزة هذا الطريق، فأين هي مديرية الأشغال العمومية والسلطات الولائية بينما ينتظر أن تستعيد عاصمة متيجة رونقها ودورها السياحي؟! كما تغرق محطة النقل البري للمسافرين قرب ملعب كرة القدم في الفوضى والأوساخ يغلب عليها الضجيج والصراخ طوال اليوم ليفقد المسافر خاصة الوكالات ما تبقى من أعصاب ولا توجد حتى مواقف مهيئة تقي من المطر وحرارة الشمس. فمن المسؤول؟