وقّع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار مع نظيره الفلسطيني وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم أمس بالجزائر العاصمة، على برنامج تنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يمتد على ثلاث سنوات (2016 -2018). قال حجار في تصريح للصحافة عقب التوقيع على الاتفاق إن “البرنامج التنفيذي الذي تم التوقيع عليه يضم مجموعة من العمليات أهمها تبادل الطلبة والأساتذة بين البلدين”. كما يتضمن البرنامج التنفيذي - حسب حجار-”تسهيل التواصل الرقمي بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي لتذليل صعوبات التنقل بين طلبة وأساتذة الدولتين”. وذكر حجار بأن”الجزائر تخصص عددا معتبرا من المنح للطلبة الفلسطينيين في جميع التخصصات وجميع المراحل وسنستمر في هذا المسعى”، مذكرا في هذا الخصوص بأن “هناك حوالي 1000 طالب فلسطيني يدرسون بمنحة في مختلف الجامعات الجزائرية”. وفيما يخص معادلة الشهادات بين جامعات الدولتين أكد حجار “أن هناك مجموعة عمل تحضر لاتفاقية حول معادلة الشهادات مما سيسهم في تذليل الصعوبات للطلبة في الدولتين”. من جهته وبعد أن أكد صيدم على “عمق” العلاقة التاريخية بين الجزائر وفلسطين، أشار إلى أن هذه العلاقة من شأنها أن تستمر بالاستفادة من التطور التكنولوجي باستخدام التواصل الرقمي في حال عدم تمكن الطلبة والأساتذة الجزائريين من التنقل لفلسطين. وأبدى صيدم استعداد بلاده لتنفيذ هذا البرتوكول بحذافيره للعودة في مرحلة قادمة من أجل التوقيع على بروتوكول أخر يخص معادلة الشهادات بين جامعات البلدين.