تنطلق، اليوم الخميس، بجامعة باتنة، فعاليات الملتقى الدولي ال5 حول أمراض الكلى، لتسليط الضوء حسب منظمي التظاهرة الطبية العلمية، على أهمية ودور وسائل الإعلام في دعم تعميم وتحسيس الجزائريين بدور التبرع بالأعضاء في إنقاذ أرواح ومنح حياة للمرضى الذين تسببت الأمراض أو الحوادث في خسارتهم لبعض أعضائهم خاصة الكلى. من المنتظر أن يشارك في الملتقى الدولي، حسب رئيس مصلحة أمراض الكلى وتصفية الدم و زرع الأعضاء بالمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة، مجموعة من الدكاترة والمختصين من داخل و خارج الوطن لإثراء النقاش حول «واقع التبرع بالأعضاء بالجزائر» في ظل الضعف الكبير للإقبال على عملية التبرع لدى الجزائريين وارتباط ذلك بعقليات جعلت من قضية التبرع «طابو» يجب أن يوضع حد له. الملتقى الدولي في طبعته الخامسة ينطلق بقاعة المحاضرات بجامعة باتنة 01 ويستمر 3 أيام سيطرق من خلاله المشاركون إلى 3 محاور رئيسية تثرى بمداخلات من طرف أخصائيين كواقع زرع الكلى بالجزائر وأمراض الكلى المزمنة وأخيرا الغسيل الكلوي. وستنظم الجهات المشرفة على الملتقى على هامش أشغاله صالونا حول آخر الخدمات المقترحة لزرع الكلى وأحدث المواد والتجهيزات التقنية المستعملة في مجالي جراحة و زرع الكلى. والجدير بالذكر في الأخير أن ولاية باتنة، شهدت العام المنصرم أكثر من 40 عملية زرع كلى بالمستشفى الجامعي باتنة.