أبرزت مديرة المجاهدين لولاية بومرداس السيدة حبيبة بوطرفة، المجهودات التي تبذلها المديرية لجمع الشهادات الحيّة من أفواه المجاهدين لكتابة تاريخ ثورتنا المجيدة، مضيفة أن الوزارة تولي عناية كبيرة لعملية جمع الشهادات الحية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تأريخ الثورة المجيدة وإثراء ذاكرة أمتنا. أوضحت مديرة المجاهدين لولاية بومرداس في تصريح ل “الشعب”، بمناسبة الذكرى 71 لمجازر 8 ماي 1945، أمس، أن المديرية في سباق مع الزمن لتسجيل الشهادات الحية من أفواه المجاهدين الأحياء، باعتبارها الركيزة الأساسية في كتابة تاريخنا الوطني، مشيرة إلى أن تخليد هذه الذكرى الأليمة أختير لها هذه السنة شعار “تضحيات شعب وعزة وطن”. من جهته، تطرق ممثل منظمة المجاهدين لبومرداس رابح ظريف، في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى مجازر الثامن ماي، إلى بشاعة الاستعمار والمجازر التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري. علما أن الأمين العام لولاية بومرداس، رفقة السلطات الأمنية والعسكرية وممثلي الأسرة الثورية، توجهوا إلى ساحة المعلم التذكاري 1 نوفمبر 1954 للإشراف على مراسم رفع العلم الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار. وانتقل الوفد إلى بلدية قدارة ببوزقزة، أين تم وضع حيز الخدمة الغاز الطبيعي وإطلاق تسمية الشهيد محمد فلكون على متوسطة قدارة الجديدة، كما تم تكريم عائلة الشهيد. وببلدية خروبة، أين تم إعدام 14 شهيدا من طرف الإدارة الاستعمارية، تم وضع الحجر الأساسي لمشروع إنجاز معلم تذكاري يخلد شهداء المنطقة.