اختتمت أمس، دورة كوكا كولا لكرة القدم بإجراء الدورة النهائية الوطنية بالملعب البلدي للدار البيضاء بالعاصمة، بحضور نجم المنتخب الوطني مجيد بوڤرة باعتباره سفير «كوبا كوكا كولا» للمرة الثانية على التوالي، وذلك في أجواء تنظيمية مميّزة. تعتبر هذه الدورة مناسبة كبيرة لانتقاء اللاعبين في الفئة العمرية (13 و15 سنة) الذين يتمتعون بإمكانيات كبيرة، والذين شاركوا من قبل في الدورات الجهوية وبإمكانهم اللعب مستقبلا في الأندية المختلفة. وحسب نظام المنافسة سيم اختيار 8 لاعبين لدى الذكور و2 للاناث الذين سيكون لهم الحظ المشاركة في المعسكر الدولي المقرر بباريس في جوان القادم، والذي سيجري تحت إشراف اللاعب الدولي الإسباني السابق تشافي، إلى جانب حضورهم للقاء في ربع نهائي كأس أوروبا لكرة القدم المقررة بفرنسا في نفس الفترة. وبفضل هذه الدورة سيكون بإمكان بعض اللاعبين الذين يتمتعون بمواهب كبيرة السير في رواق يسمح لهم ممارسة كرة القدم على أعلى مستوى، لا سيما وأن التجربة السابقة سمحت لبعض اللاعبين أن وصلوا إلى المنتخب الوطني لأقل من 17 و20 سنة. وخلال تواجده في الملعب لمتابعة أطوار الدورة النهائية التقى القائد السابق للمنتخب الوطني مجيد بوڤرة بالإعلاميين، ثمّن خلاله المبادرة قائلا: «أنها تجربة جد مفيدة بالنسة للاعبين الشبان الذين يمكن للأحسن منهم المشاركة في المعسكر الدولي بباريس وقد يتم معاينته من طرف مبعوثي الأندية الأوروبية، بالاضافة إلى الفرصة التي ستتاح لهؤلاء الشبان حضور مباراة للبطولة الأوروبية». وعن تقييمه للدورة أشار بوڤرة: «انها تجربتي الثانية كسفير لدورة كوكا كولا، واعترف أنها تجربة مفيدة كونها سمحت لبعض اللاعبين الذين تم اكتشافهم الوصول إلى المنتخب الوطني للفئات الصغرى، لا سيما وأن الفاف عن طريق المديرية الفنية تتابع الدورة بوجود تقنيين من مستوى عال». وأشار المدافع السابق ل»الخضر» أن هناك العديد من اللاعبين ذوي النزعة الهجومية، ولاحظ أن هناك لاعبين أو 3 لهم إمكانيات كبيرة. العودة إلى غلاسغو.. لم لا؟ كانت الفرصة مواتية للحديث مع بوڤرة عن وضعيته كلاعب كوننا في نهاية الموسم، وقال في هذا الاطار: «انتهى عقدي مع نادي الفجيرة الإماراتي، ولدي عروض من أندية آسيوية، وبإمكاني اللعب لمدة سنتين أو 3 على أعلى مستوى».. وعن سؤال حول إمكانية عودته إلى غلاسغو رانجرس، أوضح: «شئ مهم أيضا لم لا إنه فريقي، إذا كانوا يريدون مدافع أوسط». وعن الفريق الوطني يرى بوڤرة أن استدعاء لاعبين جدد ل»الخضر» تعتبر فرصة كبيرة لهم لاظهار إمكانياتهم في مباراة السيشل. أما عن إمكانية رؤيته في الطاقم الفني للمنتخب الوطني، قال بوڤرة: «المهم في الوقت الحالي هو أن أتحصل على شهادات في التدريب وشئ جد مميّز أن أكون في الطاقم الفني للمنتخب الوطني».