كشف مصدر رسمي ل «الشعب»، أمس، أن كمية الحبوب المجمعة بمخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بخنشلة تجاوزت 300 ألف قنطار من القمح والشعير. أضاف ذات المصدر ان هذه المحاصيل أنتجت بالمنطقة الصحراوية للولاية في انتظار استكمال موسم الحصاد بالمنطقة الشمالية للولاية لإعلان الأرقام النهائية. أوضح، ذات المتحدث، أن الرقم المسجل يعد قياسيا بزيادة ما نسبته 95 بالمائة أي 140 ألف قنطار حبوب، مقارنة بسنة 2015 التي شهدت جمع 160 ألف قنطار فقط بذات المنطقة، مرجعا ذالك إلى عدة تسهيلات وإجراءات اتخذتها إدارة التعاونية اتجاه الفلاحين، منها فتح نقطة جمع جديدة بمنطقة حليفاية، تضاف إلى النقطتين القديمتين بمنطقتي الميتة وعقلة لبعارة المستحدثتين السنة الماضية، وهو ما يعد أهم تسهيل للفلاحين بتقريب نقاط الجمع إلى أراضيهم لتجنب مشقة وتكلفة نقل الإنتاج على مسافات بعيدة وتشجيعهم على دفع منتجاتهم للدولة بدل بيعها في السوق السوداء. كشف ذات المصدر، أن إدارة تعاونية البقول والحبوب الجافة، قامت في ظرف وجيز بتخليص كل الفلاحين الذين دفعوا منتجوهم للديوان، حيث استلموا صكوك التخليص التي تجاوزت قيمتها ال 1.20 مليار دينار في وقت قصير جدا من دفعهم للحبوب مقارنة بالسنة الماضية. معلوم أن فلاحي المنطقة الجنوبية للولاية، يلجأون في الكثير من الأحيان، خاصة في السنوات الماضية، إلى نقل منتجاتهم من الحبوب ودفعها بمخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية الوادي، نظرا لقربها من أراضيهم مقارنة بعاصمة الولاية خنشلة. يعد استحداث نقاط جمع الحبوب بالمنطقة الصحراوية، وكذا ضمان دفع أموال الفلاحين في مدة زمنية قصيرة هو الإجراء الذي شجعهم على تسليم منتوجهم للدولة والعدول على بيعه في السوق السوداء، ومن المتوقع كذلك أن تزداد النسبة دفع المنتوج للدولة في السنوات الماضية كذلك. ...و النيران تأتي على أكثر من 1200 حزمة تبن احترقت، صباح أمس، بإحدى المزارع الخاصة ببلدية عين الطويلة شرق خنشلة بنحو 25 كيلومترا، أكثر من 1200 حزمة تبن، جراء نشوب حريق بالمزرعة لأسباب ما تزال مجهولة. سارعت عناصر وحدة الحماية المدنية ببلدية عين الطويلة، بالتدخل وإخماد النيران بالمزرعة، لتجنب امتداد ألسنة اللّهب إلى المنازل والمزارع المجاورة المكدّسة بحزم التبن، كون عملية الحصاد متواصلة بالمنطقة الشمالية للولاية. باشرت فيه فرقة الدرك الوطني لذات البلدية، بإجراء تحريّاتها حول أسباب الحادثة التي من المرّجح أن تكون نتجت عن إحدى مسببات الحريق جراء موجة الحر التي تجتاح المنطقة هذه الأيام.