زدام مدير «أونيسيدا»: حملات تحسيس دائمة للوقاية من مرض العصر أكد مدير برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالسّيدا «أونيسيدا» عادل زدام انه تم تسجيل 700 حالة إصابة بالايدز جديدة إلى نهاية شهر سبتمر المنصرم ما يعكس المجهودات المبذولة من طرف الدولة التي مكنتها من بلوغ هدف المخطط الاستراتيجي الذي وضعته بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الايدز بخفض الإصابة بالسيدا إلى اقل من 1000 حالة جديدة في السنة، ما يعطيها الأولوية لتحقيق هدف صفر إصابة آفاق 2030. كشف عادل زدام ل«الشعب» أن الجزائر استطاعت الوصول إلى نوع من الاستقرار على مستوى الإصابات وذلك بفضل العمل الذي قامت به على مستوى المؤسسات و المجتمع المدني ، ففي المراحل الأولى للمرض في الجزائر كان هناك خوف و تهميش للمصاب من طرف المجتمع الذي كان جاهلا للمسببات الحقيقية للمرض ، فقد كان يغلف المرض بصورة سوداء وحصرها في إطار العلاقات غير الشرعية ، و لكن ومنذ 1985 أين سجلت أول حالة في الجزائر قامت الدولة بحملات توعية وتحسيس بالمساهمة مع المجتمع المدني جعلت نظرة المجتمع تتحول وتتغير نحو الأحسن. و كان لاستحداث مراكز العلاج و مخابر المتابعة حسب عادل زدّام دورا كبيرا في جمع المعلومات حول تطور المرض في الجزائر التي وعلى مدى ثلاثين سنة استطاعت أن تكون رائدة بما توفره من إمكانيات حيث فتحت 15 مركز علاج على مستوى التراب الوطني يتلقى فيها 9000 مصاب بالايدز العلاج من اصل 10الاف مصاب ما يعني أن أكثر من 90 بالمائة من المصابين تحت رقابة الأطباء ، بالإضافة إلى 60 مركز كشف عن المرض يتوزعون عبر مختلف مناطق الوطن، كما تم ادماج التشخيص بمراكز التوليد و الأمومة لتفادي نقل العدوى من الأم إلى الجنين لان المتابعة الطبية يمكنها وقوع مثل هذه الاصابات.