نفى ممثلو وزارة الداخلية والجماعات المحلية بمختلف المصالح الإدارية الخاصة باستخراج الوثائق البيومترية ببلديات الجزائر العاصمة، الإشاعة المتداولة حول رفع ثمن دمغة جواز السفر البيومتري إلى 24 ألف دينار جزائري بدلا من 6 آلاف دينار جزائري، وهي السبب وراء الاكتظاظ والفوضى بمصالح استخراج الوثائق البيومترية. وتسببت الشائعات الأخيرة حول خبر رفع الحكومة لتسعيرة دمغة جواز السفر إلى 4 أضعاف السعر الحالي مطلع 2017 في تسارع عدد كبير من المواطنين لإيداع ملفاتهم الخاصة من أجل استخراج الجوازات البيومترية قبل انقضاء عام 2016، وذلك قصد توفير المبالغ الإضافية بجيوبهم التي ستحترق بسببها القدرة الشرائية بمجرد دخول العام الجديد نظرا للزيادات المفروضة على كثير من المواد الاستهلاكية والطاقوية وفق ما ينص عليه مشروع قانون المالية الجديد المصادق عليه مؤخرا من طرف نواب قبة البرلمان. ورغم التطمينات التي يهدئ بها روعهم موظفي المصالح المختصة وتأكيدهم بعدم صدور أي تعليمة أو مرسوم يؤكد صحة الخبر، إلا أن ذلك لم يمنع معظم المواطنين من استخراج جوازات السفر قبل نهاية السنة خوفا من ثبوت الإشاعة بدخول العام الجديد وتفويت الفرصة عليهم ، في حين تسبب ذلك في وجود اكتظاظ كبير على مستوى مختلف البلديات التي تعاني من ضغط كبير جراء هذه الاشاعة حيث شهدت توافدا كبيرا للمواطنين.