تعهدت، حركة شباب المجاهدين في الصومال، بالإنتقام لمقتل صالح علي صالح نبهان، في غارة أمريكية على سيارة جنوبي البلد. وقال، أحد قادة حركة شباب المجاهدين، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، دون الكشف عن هويته ''المسلمون سينتقمون من هذا الهجوم غير المبرر''. وأضاف، قائلا ''الولايات المتحدة عدوة معروفة للإسلام، ولن نتوقع أبدا الرأفة منها، كما أنها لا ينبغي أن تتوقع الرأفة منا''. وحذر، الناطق باسم شباب المجاهدين، قائلا ''نحن نحقق في الأمر، وإذا اتضح أن أي صومالي ساعد المهاجمين، فإنه سيواجه حكم الله''. لكن مسؤول شباب المجاهدين رفض إعطاء تفاصيل عن العملية التي أودت بحياة نبهان، ويُعتقد أن عدة مسلحين آخرين قتلوا خلالها. وتخضع المنطقة التي نفذت فيها العملية الأمريكية لنفوذ حركة شباب المجاهدين. وقادت، حركة شباب المجاهدين، المقاومة المسلحة للوجود العسكري الإثيوبي في الصومال الذي دام سنتين، وتقود، الآن، تمردا مسلحا ضد الحكومة الصومالية. وتلقى، قادة الحركة، تدريباتهم في أفغانستان، وشاركوا في الحرب فيها. ويقول، بعض قادة الحركة، إنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة. ويُذكر أن الحركة آوت بعض أعضاء تنظيم القاعدة مثل فضل عبد الله المطلوب على خلفية أحداث مومباسا والمشاركة في الهجوم على السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام عام .1998 وكانت مصادر أمريكية مطلعة قد ذكرت أن قوات أمريكية خاصة قتلت صالح نبهان، وقالت المصادر الأمريكية إنها تعتقد أن هذه القوات قد أخذت جثته معها. ونبهان(28 عاما) مولود في كينيا، وكان مطلوبا بتهمة تفجير فندق في مدينة مومباسا الكينية عام 2002 والتخطيط لإسقاط طائرة إسرائيلية بالصواريخ أثناء إقلاعها من مطار مومباسا، وكانت العملية الأخيرة قد أحبطت في حينها.