قالت الحكومة اليمنية، إنها قررت وقف العمليات العسكرية التي كانت القوات المسلحة تقوم بها ضد الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية بمناسبة حلول عيد الفطر. وأكد بيان حكومي بأن القوات المسلحة اليمنية ستوقف العمليات العسكرية في جميع مناطق القتال، شريطة أن يلتزم المتمردون الحوثيون ب 5 شروط تشمل وقف إطلاق النار وفتح الطرق والانسحاب من المديريات وإعادة المعدات المدنية والعسكرية وإطلاق سراح المحتجزين. وجاء في البيان، إن الحكومة ستوقف كل العمليات العسكرية في المناطق الشمالية الغربية من البلاد من الآن فصاعدا. وكرر البيان مطالب الحكومة بأن يتخلى المتمردون عن المناطق التي يسيطرون عليها وأن يرضخوا لسلطة الحكومة المركزية. وأوردت الأنباء عن عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين في محافظتي صعدة وعمران قوله، إن اتباعه مستعدون لوقف اطلاق النار، ودعا الحكومة الى اطلاق سراح المعتقلين. وكان الحوثيون قد أصدروا في وقت سابق بيانا قالوا فيه إن الطيران الحربي اليمني نفذ ثلاث غارات على مدينة صعدة يوم الجمعة. وكان أكثر من ثمانين يمنيا معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ قد قتلوا يوم الأربعاء الماضي نتيجة غارة جوية نفذها الطيران الحربي اليمني على معسكر مؤقت للنازحين في محافظة صعدة. وقد قوبلت هذه الغارة بإدانة دولية واسعة، وطالبت الأممالمتحدة الحكومة اليمنية بالوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين. وقد عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الجمعة، عن انزعاجه من الغارة ودعا إلى وقف فوري للقتال بين القوات الحكومية والحوثيين. وتقول الأممالمتحدة، إن القتال الدائر في صعدة منذ عام 2004 أدى الى نزوح أكثر من 150 ألف يمني عن ديارهم. وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بالسعي نحو إعادة نظام الإمامة الزيدية الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام ,1962 كما تتهم ايران بدعم المتمردين. أما الحوثيون، فيقولون، إنهم يقاتلون من أجل الحصول على قدر من الحكم الذاتي. حرّم التطبيع نصر اللّه يتعهّد بسحق جيش إسرائيل تعهد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أمس الأول، بتحطيم الجيش الإسرائيلي وتشتيته إذا شن حرب على لبنان، واعتبر أنه ليس من حق أحد التنازل عن أرض فلسطين. وعلق نصر الله -في خطاب متلفز أمام حشد من المشاركين في الاحتفال بيوم القدس في ضاحية بيروت الجنوبية- على المناورات التي يجريها الجيش الإسرائيلي بقوله إن إسرائيل قد تشن حربا على لبنان. وأضاف في كلمته بمجمع سيد الشهداء نحن لا نريد هذه الحرب لكن إذا هجمت إسرائيل علينا.. فمقاومتنا ستسحقه (الجيش الإسرائيلي) وتدمره وتشتته وستضيع فلوله، وسيتغير وجه المنطقة''. وقال إن الكيان الصهيوني كيان سرطاني لا شرعية له وتجب إزالته، معتبرا أن التطبيع مع إسرائيل حرام. وأكد أن فلسطين من البحر إلى النهر هي لشعب فلسطين ولا يجوز لأحد سواء أكان فلسطينيا أم عربيا أم مسلما أم مسيحيا أن يتنازل عن حبة تراب من أرضها ولا عن مياها ولا عن حرف واحد من اسمها. وطالب نصر الله بالمحافظة على المقاومة في لبنان، ودعا العرب إلى دعم الشعب الفلسطيني، قائلا اتركوا جيوشكم لحماية عروشكم. وحث على إدخال السلاح والمال إلى الفلسطينيين، وقال إذا فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وجرى دعمه فهو يملك الشجاعة والرجال والنساء، لأن يستعيد بيت المقدس ووصف الأمين العام لحزب الله مسار المفاوضات مع إسرائيل بالعقيم، مشيرا إلى أنه وبعد سنين من الجولات كانت النتيجة المزيد من التنازل والتفريط في الحقوق. وطالب العرب والمسلمين بالالتزام بخيار الممانعة، وقال ليس الخيار، إما أن نحارب أو نستسلم، هناك خيار ثالث هو أن نصمد ونقاوم ونمانع وننتظر المتغيرات، وهذا خيار منطقي وناجح. وتطرق نصر الله إلى ما اعتبره تبنيا من إيران لقضية دعم الشعب الفلسطيني ومساندة الشعوب العربية، مشيرا إلى أن إيران تعرضت للتشويه من بعض الحكومات والفضائيات العربية، لأنها وقفت إلى جانب شعب فلسطين، ووجه شكره إلى إيران على دعمها السياسي والمالي وعلى كل صعيد. وعلى الصعيد اللبناني، قال نصر الله كلنا نخسر بالخطاب المذهبي، لأنه سيف ذو حدين، وأضاف أنه لا أحد يأخذ البلد إلى توتر سياسي وطائفي ومذهبي وأمني.. فكلنا نخسر بالخطاب المذهبي.