إصلاح ملف العقار الصناعي والفلاحي، فتح رؤوس أموال البنوك العمومية وإصلاح المنظومة البنكية، القضاء على الاقتصاد الموازي، هي المحاور الثلاثة التي قدمها عمارة بن يونس، اليوم، كحلول للأزمة الاقتصادية في الجزائر مؤكدا في كلمة ألقاها خلال إشرافه على اجتماع تنظيمي لتنصيب المجلس الولائي لحزب الحركة الشعبية الجزائرية بمعسكر، أن الخروج من النظام الاقتصادي الاشتراكي هو الحل لبناء دولة قوية مستعرضا ثلاثة حلول من شأنها تعزيز الاقتصاد الوطني، هي إيجاد حل لمشكل العقار الصناعي والفلاحي والسياحي من أجل تمهيد الأرضية أمام المشاريع الاستثمارية والاقتصادية، ثم إيجاد حلول أخرى للمنظومة البنكية الجزائرية التي تعد متخلفة تماما حسب عمارة بن يونس عن المنظومات البنكية العالمية وذلك بفتح رأس مال البنوك العمومية أمام القطاع الخاص الأجنبي والمحلي، إضافة إلى القضاء على الاقتصاد الموازي الذي ينخر الاقتصادي الوطني وتدعم أمواله الفاسدة بعض الساسة في الجزائر، مؤكدا أن الاقتصاد الموازي خطر محدق بالسياسة والاقتصاد الوطني. كما أكد عمار بن يونس خلال احتفال حزبه بذكرى تأسيسه الخامسة من معسكر، أن العدالة الاجتماعية هي شرط أساسي لتنفيذ أي إصلاحات اقتصادية قد تكون صعبة حتى يتقبلها الشعب.