أكد محمد طالبي رئيس أمن المدية في تصريح ل « الشعب « على هامش الإحتفائية الخاصة باليوم الوطني للشهيد ، أن الإعلام شريك أساسي في أي عملية تنموية تهدف إلى توعية الساكنة العمومية لمواكبة مجهودات السلطات المحلية . ذكر الدكتور موسى هيصام عميد كلية الإنسانية بجامعة يحي فارس أمام الإطارات والاعوان الشرطية والأسرة الثورية ورئيس المجلس الشعبي الولائي ، بأبعاد ونتائج هذه الذكرى التاريخية من انتصارات حققها الثورة المجيدة في العديد من اللقاءات الدولية و بيانات جمعية العامة للأمم المتحدة . وقام الدكتور في محاضرة طبعتها الإرتجالية بنقل الوقائع المرتبطة بهذا الحدث من محطات مسار الثورة الجزائرية وما قدمه الشهداء إلى هذه البلاد وكيف يجب المحافظة على المكتسبات التي حققهتا الدولة الجزائرية العريقة . كرمت مصالح أمن الولاية إحدى المجاهدات ، إلى جانب بعض الشخصيات من بينهم صاحب هذه المحاضرة ، الذي دأب على مرافقة أنشطة هذه الهيئة النظامية في مختلف المناسبات . للعلم فأن السلطات المحلية كانت قد أحيت هذه المناسبة ببلدية قصر البخاري ، مخلدة أولئك الذين دكُّوا هذه الأرض الطيبة فدية بأرواحهم للوطن وتضحية بدمائهم وفاءً لرسالة من رفع المظلمة الاستعمارية ، إلى جانب تسمية الكثير من التجهيزات العمومية عل غرار قاعة الجمباز بالحي الجنوبي باسم الشهيد «سماعين مكسان» وتسمية المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للفلاحين باسم المجاهد البطل «حجوطي أمحمد» المدعو «قلابة». كما تم عائلات الشخصيات الوطنية الذين تمّ إطلاق أسمائهم على الأحياء والبنايات والمرافق العمومية في إطار حماية الذاكرة، كما تمّت بالمناسبة إلقاء محاضرة من قبل الدكتور «بوعزارة محمد» بعنوان «الدولة الوطنية بين رهانات المستقبل ومتطلبات بناء الدولة الحديثة» .