يلتقي، غدا، فريق إتحاد العاصمة مع نادي كاديوغو البوركينابي، بملعب هذا الأخير، برسم وقائع مواجهة العودة من الدور ال 16 من منافسة رابطة أبطال إفريقيا. يسعى أبناء سوسطارة إلى العودة بالتأهل من خارج الديار من خلال الحفاظ على الفارق المسجل في لقاء الذهاب الذي جرى بالجزائر، يوم السبت الماضي، ببولوغين والذي كان بثنائية نظيفة رغم أن المهمة كانت صعب جدا، إلا أن ممثل الجزائر حقق الأهم على أرضه وأمام جمهوره. لهذا فإن عناصر الاتحاد تنقلت إلى بوركينافسو بمعنويات عالية بعد الفوز الثمين في الجزائر، إلا أنهم مطالبون بتوخي الحذر من أجل الحفاظ على التقدم في النتيجة لوضع القدم الثاني في الدور المقبل من المنافسة الأغلى على الصعيد القاري بما أنهم على دراية تامة بما ينتظرهم في أدغال إفريقيا. يأتي ذلك بما أن النادي العاصمي أصبحت له تجربة في منافسة رابطة الأبطال بعدما وصل إلى نهائي طبعة 2015 وهذا ما يعني أنه سيطمح لتكرار نفس السيناريو في الموسم الحالي بما أنه يملك كل الإمكانيات المادية والبشرية، إضافة إلى الخبرة التي من شأنها أن تساعد اللاعبين في التعامل مع المواجهات القادمة. رغم ذلك إلا أن ممثل الجزائر يبقى مطالبا باللعب من أجل الفوز لتفادي الكواليس خاصة الناجمة عن التحكيم وغيرها من الأمور التي لا تخدمه في مثل هذه المواعيد الحاسمة بما أن الضغط سيكون على صاحب الضيافة، لأنه مطالب بالعودة في النتيجة ما يعني أنه سيخلق ثغرات في الخلف ويجب على لاعبي الاتحاد استغلالها والوصول إلى شباب الفريق البوركينابي. المولودية أمام مهمة التأكيد ضد رونيسونس من جهتها، مولودية الجزائر ستكون على موعد مع لقاء صعب هي الأخرى، عندما تواجه نادي رونيسونس من جمهورية الكونغو الديمقراطية، خارج ميدانها ضمن إياب الدور التمهيدي الثاني لمنافسة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، بداية من الساعة ال 15.30 بتوقيت الجزائر. يهدف العميد إلى العودة لتحقيق نتيجة إيجابية في رحلته إلى جمهورية الكونغو من أجل كسب تأشيرة التأهل للدور المقبل من مسابقة “الكاف” ومواصلة مشواره بخطى ثابتة ولما لا الذهاب بعيدا بما أن كرة القدم لا تعرف المستحيل والذي يكون جاهز ويتعامل بذكاء مع المواجهات هو الذي يفوز في النهاية. للإشارة، فإن المولودية حققت فوزا هاما في مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية الأولمبية حيث أطاحت بمنافسها بنتيجة هدفين دون مقابل، وهذا ما يجعل اللاعبين يلعبون من دون ضغط ويركزون على الحفاظ على شباكهم نظيفة من خلال تفادي ارتكاب الأخطاء في منطقتهم واستغلال الفرص التي تتاح أمامهم لإرباك الخصم. كما سجلنا إرادة كبيرة لدى عناصر الفريق من أجل تقديم كل ما لديهم لتشريف الألوان الوطنية في الموسم الحالي بما أنهم في الرواق الصحيح على الصعيد المحلي في البطولة والكأس، وهم أمام فرصة التأهل للدور المقبل من منافسة كأس “الكاف” بما أن الكرة في مرماهم ويبقى عليهم فقط تسيير الأمور لصالحهم والحفاظ على التقدم المسجل بالجزائر.