دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، بتيسمسيلت المواطنين إلى الوقوف مع الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن للمحافظة على استقرار البلاد. خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل دعا أويحيى المواطنين إلى “الوقوف مع الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن للمحافظة على استقرار البلاد”، مؤكدا على أهمية أن يتحلى المواطنون “بوعي كبير” في هذا الجانب وذلك من خلال التبليغ عن أي “تهديد أمني”. كما أكد على أهمية “التمسك بديننا الحنيف والمحافظة على الوحدة الوطنية”، مؤكدا أن “المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية ساهمت مساهمة كبيرة في وقاية البلاد من التهديدات الخارجية التي أدت إلى تخريب عدد من الدول العربية على غرار اليمن وسوريا وليبيا”. ومن جهة أخرى، ذكر أن التجمع الوطني الديمقراطي يقترح في برنامجه الانتخابي للتشريعيات المقبلة تجسيد “لامركزية للبلديات والولايات من خلال إرجاع صلاحيات رؤساء المجالس الشعبية البلدية وفقا للقانون”. وأبرز أحمد أويحيى أن حزبه يدعو ضمن نفس البرنامج الانتخابي إلى “تنفيذ عقوبة الإعدام لمن يختطف الأطفال ويتاجر بالمخدرات وذلك بغية تطهير المجتمع الجزائري من هذه الظواهر السلبية الخطيرة”. ودعا إلى ضرورة مساعدة الشباب في مجالات شتى كالسكن والعمل، معتبرا بأن “الشاب الجزائري إذا لم يلتفت إليه يمكنه الانسياق وراء العنف مما من شأنه تهديد استقرار وأمن البلاد”. وأشار ذات المتحدث إلى أنه يتعين أن “نغتنم هذه الأزمة المالية التي تمر بها البلاد حاليا بسبب تهاوي أسعار البترول في السوق العالمية للتكفل بالنقائص الصغيرة المسجلة على مستوى المناطق الريفية والمداشر من خلال تهيئة الطرقات وتوفير النقل المدرسي وغيرها من ضروريات الحياة”. وفي ختام كلمته دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي المواطنين إلى التوجه يوم الرابع مايو المقبل إلى صناديق الاقتراع “لخدمة الوطن والمحافظة على أمنها واستقرارها وتعزيزا للوحدة الوطنية”. ...و يدعو من تيارت إلى الاهتمام بانشغالات الشباب أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، بتيارت الاهتمام بانشغالات الشباب لضمان أمن والاستقرار البلاد. ولدى تنشيطة لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات “عبد الله بلعربي” بتيارت، في إطار الحملة الانتخابية قال أحمد أويحيى إن “الاهتمام بانشغالات الشباب خاصة منها السكن من أهم الأولويات التي تضمن استقرار وأمن البلاد وتحصن هذه الفئة من الانحراف والمخدرات والحرقة”. واقترح ذات المسئول الحزبي تخصيص نسبة 10 بالمائة من المشاريع السكنية لصالح الشباب حتي يستطيع بناء عائلة مشيرا إلى أن توفير السكن للشباب هو “تكملة” لمجهودات الدولة لفائدة هذه الفئة بعد التربية والتعليم والتكوين وتوفير مناصب الشغل. وأبرز أويحيى أن ضمان هذه المتطلبات للشباب يجعلهم بمنأى عن الآفات الاجتماعية المختلفة من مخدرات وتطرف والرغبة في الهجرة إلى الخارج، داعيا الشعب الجزائري إلى التمسك بدينه ومذهبه “حفاظا على المجتمع الجزائري من التفكك”. ومن جهة أخرى، أشاد أويحيى بالمجهودات والتضحيات التي تبذلها أسلاك الأمن المختلفة المتشكلة من أبناء الشعب لحماية الوطن داعيا إلى دعمها ومساندتها. كما دعا إلى “التفاف الجزائريين حول دولتهم ورئيسهم وأخذ العبرة من الحروب والفتن التي تنهش الدول الشقيقة والصديقة إلى درجة أسكت صوت العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية، مضيفا أن “الأمن والاستقرار والوحدة هم أساس التنمية والتطور”. وأشار أويحيى إلى أن التجمع الوطني يساند ويدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لكنه له برنامج يعطي للشعب “فرصة محاسبة من ينتخبونهم من مرشحين عن التجمع”. وأبرز أن محاور برنامج حزبه تهتم بالأمن والاستقرار والوحدة وتحسين تسيير أمور البلاد من خلال منح الصلاحيات للهيئات المحلية من ولاية وبلدية والابتعاد عن مركزية الإدارة، مشيرا إلى أن منح الصلاحيات لهذه الهيئات من “شأنه منع البيروقراطية ومكافحة الرشوة وتسهيل إجراءات الاستثمار والصرامة في تطبيق القانون”.