تعهد محمد زروقي رئيس حزب الجبهة الوطنية للحريات، بأنه في حال نجاح مترشحيه في التشريعيات المقررة يوم 4 ماي، سيلزمهم بالدفاع على من اختاروهم وفاء لأصوات الناخبين، من منطلق أن صوت الناخب أمانة. واعتبر زروقي بأنه حان الوقت لإحداث التغيير، مثنيا على قوة الشباب باعتبارهم مستقبل الجزائر، وأعرب عن أمله في أن تضم قوائم الأفانال مستقبلا هذه الفئة في الإنتخابات المحلية المقبلة، داعيا في الوقت ذاته إلى تكثيف المجهودات والوصول إلى عمق المداشر والقرى، لأن العمل الجواري حسبه يعد من بين أحسن الوسائل الإتصالية للنجاح والوصول إلى الناخبين وإقناعهم. وحث رئيس حزب الجبهة الوطنية للحريات على ضرورة الذهاب بقوة إلى صناديق الإقتراع لأجل منع أي تلاعب بأصوات الناخبين، وقال « لدينا ثقة كبيرة في الدولة وفي رئيس الجمهورية الذي التزم بشفافية التشريعيات، وكذا رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات عبد الوهاب دربال الذي أعطى تطمينات كبيرة حول هذه المسألة «. وأعرب عن أمله في أن تحترم إرادة الشعب، معلنا أن حزبه لن يجند المراقبين وهذا بعد التصريحات الأخيرة لدربال الذي قال بأنه هناك استعداد كبير لإجراء هذه التشريعيات في جو من الثقة واحترام خيارات الشعب الجزائري.