تحويل مذكّرات التخرج إلى مشاريع

أبرمت على هامش اليوم الدراسي حول الفكر المقاولاتي المنظم بجامعة سكيكدة، اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب فرع سكيكدة ممثلة من طرف مديرها رمضاني رياض وجامعة 20 أوت 1955 سكيكدة ممثلة من طرف مديرها الدكتور حداد سليم تنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارتي العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي، وتهدف هذه الاتفاقية إلى ترقية المبادرة المقاولاتية في الوسط الجامعي وتحفيز الروح المقاولاتية لدى الباحثين والطلبة من خلال برامج نشاطات تهدف إلى نشر وزرع الثقافة المقاولاتية، وإنشاء بنك للأفكار ترتكز على مذكرات التخرج وكذا نتائج الأعمال المنجزة من طرف مخابر البحث الجامعية، والتي يمكن أن تكون موضوعا لمشاريع استثمارية.
هكذا احتضنت جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة يوما إعلاميا وتحسيسيا حول المقاولاتية وكيفية إنشاء المؤسسات المصغرة، والذي نظم من طرف نيابة مديرية الجامعة المكلفة بالعلاقات الخارجية بالتنسيق مع دار المقاولاتية، والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، والوكالة المحلية للتشغيل، والوكالة المحلية للتنمية، لفائدة الطلبة المقبلين على التخرج.
وأشرف على الافتتاح الرسمي لهذا اللقاء مدير الجامعة الدكتور سليم حداد بحضور الطاقم الاداري للجامعة، نائبة المدير، الأمين العام ومدير دار المقاولتية الى جانب مدراء الوكالات المشاركة في التنظيم، وتم تقديم عدة مداخلات بالمناسبة منها مداخلة مدير دار المقاولاتية بالجامعة بعنوان «الفكر المقاولاتي في الجامعة وافاق التشغيل الإبداعي» ومداخلة راشد منير بوضرسة إطار بالوكالة ومنشط بدار المقاولاتية للجامعة حول فرص الاستثمار في المجال الاجتماعي، كما تم عرض مقاولات ناجحة عبر الولاية، كمقاولة لشاب من بلدية سيدي مزغيش مختصة في الأشغال البحرية ولطلبة كانوا يدرسون في جامعة سكيكدة منهم الطالبة بكري سهام التي أنشأت مؤسسة لإنتاج وبيع الاسمنت، كما أتيح المجال للطلبة الحاضرين بقاعة المحاضرات لطرح تساؤلاتهم حول كيفية الخوض في مجال المقاولتية، وما هي السبل التي تسمح لهم بتجسيد مشاريعهم المستقبلية بكل ثقة ومثابرة؟