أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم الأحد بمتوسطة "الشيخ عبد القادر المشرفي" ببلدية غريس في ولاية معسكر إشارة انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط. ويقدر العدد الإجمالي للمترشحين لهذا الامتحان على المستوى الوطني 566.221 مترشح من بينهم 58ر51 بالمائة اناث موزعين على 2.234 مركز. وفيما يخص ولاية معسكر فتسجل لهذا الموعد التربوي الذي يمتد لثلاثة أيام 12.032 مترشح ومترشحة منهم 178 مترشحا حرا خصص لهم 50 مركزا. وقد وقفت الوزيرة ببلدية غريس على التحضيرات الخاصة بإجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا على مستوى ولاية معسكر وكذا التحضيرات المتعلقة بعمليات التصحيح لامتحانات مختلف الاطوار بالولاية. كما زارت مركز تصحيح أوراق امتحان شهادة التعليم المتوسط بثانوية "مكيوي مامون" بمدينة معسكر قبل أن تدشن مصلحة طب العمل الخاصة بعمال قطاع التربية التي تم افتتاحها بنفس الثانوية. وقامت بن غبريت بزيارة مركز التجميع لأوراق امتحان شهادة التعليم المتوسط بثانوية "أبي رأس الناصري" بذات المدينة إضافة إلى المعهد الوطني لتكوين إطارات التربية الذي عرف عملية تهيئة واسعة بعد إستلامه من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حيث كان يحتضن معهد للحقوق والعلوم الإدارية. وفي نفس السياق أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أنه يوجد "تجنيد على مستوى كل هياكل الدولة" لاجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية. كما أشارت بن غبريت الى أن الحماية الأمنية للامتحانات تهدف الى ضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين وهي مرتبطة بصفة قوية بالمسألة البيداغوجية مضيفة أن جو الامتحانات هذه السنة "يختلف عن السنة الماضية". وعبرت الوزيرة عن ارتياحها للنقاش الدائر على شبكات التواصل الاجتماعي "الرافض لما حصل السنة الماضية" مبرزة في ذات السياق أنه ينبغي "تشكيل رأي عام ضد كل من يريد ضرب مصداقية الامتحانات". كما ذكرت ذات المسؤولة أن برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يهدف الى "تحسين الحوكمة في قطاع التربية والوصول الى مدرسة الجودة". وأشارت الوزيرة من ناحية ثانية الى أن الدخول المدرسي المقبل ستكون فيه "صفحة جديدة" بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين حيث ستركز على الجانب البيداغوجي وسيتم الاهتمام بموضوع المواطنة عبر تنظيم انتخابات لممثلي التلاميذ لتربيتهم على حسن الاختيار عندما يكبرون.