انتقدت السباحة الجزائرية سعاد شرواطي بشدة ما وصفته ب “التسيير الكارثي” للاتحادية الجزائرية للسباحة قبل أيام عن انطلاق البطولة العالمية 2017 المقررة بالعاصمة المجرية بودابيست في الفترة الممتدة من 23 إلى 28 جويلية. كتبت شرواطي على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: “رفضت الاتحادية الجزائرية للسباحة منحي تربص اعدادي خلال شهر رمضان الفارط، تحسبا لبطولة العالم. قال لي الرئيس حكيم بوغادو أنت لن تتأهلي للنهائي على أية حال”، معتبرة جواب بوغادو خارج الاطار وفي غير محله. تابعت السباحة: “كلام رئيس الاتحادية كان جارحا و مؤثرا على معنوياتي. لقد كان مطالبا بالكلام بطريقة أخرى. أنا السباحة الوحيدة المتأهلة لتمثيل الجزائر في البطولة العالمية للسباحة ببودابست وذلك منذ شهر أفريل الماضي. عشية شهر رمضان طلب مني المدير التقني رضا بلكحل العودة من فرنسا الى الجزائر ليتم تنظيم وفي آخر لحظة تربصا في ظروف غير ملائمة مع العلم انهم طلبوا مني شراء تذكرة الطائرة من مالي الخاص لأن الاتحادية، بحسبهم ليس لديها المال الكافي”. وواصلت شرواطي وصف معاناتها كسباحة دولية: “عند عودتي الى الجزائر قصدت الفندق فصدمت من عدم ملائمته للتحضير الرياضي لهذا الحدث العالمي. بعد يومين فقط غادرت الفندق بعد تعرضي لوعكة صحية بسبب نوعية الأكل حيث كانوا يأتون به من مكان آخر. لكم ان تتصوروا تربص دون إشراف طاقم طبي. أخبرت الاتحادية الجزائرية للسباحة بكل هذا لكن دون جدوى”. كانت الاتحادية الجزائرية قد طالبت شرواطي تحقيق الحد الادنى للمشاركة في بطولة العالم ببودابيست في وقت وجهت دعوات لسباحين آخرين دون معيار التوقيت المسجل في السباقات. في هذا الشأن أوضحت تقول: “استجبت لطلب الاتحادية وضحيت ودفعت من مالي الخاص مصاريف المشاركة في مختلف التجمعات من أجل تحقيق الحد الأدنى. أكدت لي المديرية الفنية استحالة مشاركة سباحين في بطولة العالم دون تحقيق الحد الأدنى في وقت حددت قائمة سباحين دون شرط التوقيت وهو أمر مجحف غير عادل. هذه الطريقة في التسيير غير مقبولة. هذه السلوكات لا تحترم السباحين ولا مجهوداتهم”.