جاءت نتائج الجولة السادسة لبطولة القسم الوطني الثاني في صالح الرائد جمعية وهران، الذي حافظ على الصدارة رغم تعثره بميدانه امام وداد بن طلحة مفاجأة هذا الموسم، مستغلا بذلك هزيمة وداد تلمسان في باتنة امام الشباب المحلي، من جهته، ارتقى شباب قسنطينة الى المركز الثاني بعد فوزه الصعب على شبيبة سكيكدة التي تبقى رغم ذلك في الصف الرابع، وفي المقابل أكدت نتائج هذه الجولة التي عرفت تسجيل 20 هدفا، الصعوبة التي يجده فريقا مولودية بجاية وأولمبي العناصر، اللذان يسيران نحو السقوط ان لم يتداركا خلال الجولات القادمة. الرائد جمعية وهران، سجل في هذه الجولة أول تعثر له بميدانه هذا الموسم بعد تعادله بدون اهداف أمام الصاعد الجديد وداد بن طلحة، الذي فاجأ الجميع هذا الموسم وأكد انطلاقته القوية بعد ان فرض التعادل على رائد الترتيب، وهي النتيجة التي عززت من مركزه وأكدت أن أشبال المدرب اسماعيلي لهم كلمتهم في بطولة القسم الوطني الثاني، بينما حافظت الجمعية على الصدارة متقدمة على شباب قسنطينة الذي حقق الأهم فوق ميدانه وأطاح بصعوبة كبيرة بالصاعد الجديد شبيبة سكيكدة الذي أظهر قوة كبيرة هذا الموسم بدليل النتائج التي حققها لحد الآن، والتي سمحت له بإحتلال الصف الرابع. المحمدية وشباب باتنة يحققان الأهم من جهتها، حققت سريع المحمدية وفوزا كبيرا وهاما على ضيفه مولودية وهران في مقابلة محلية غربية، حيث تمكن اصحاب الأرض من تحقيق الأهم والظفر بالنقاط الثلاث وهوما سمح لهم بالتصالح مع أنصارهم بعد هزيمتهم العريضة أمام اتحاد بسكرة والتقدم اكثر في الترتيب العام بينما تراجع زملاء المدافع واسطي الى الصف التاسع بعد هذه الهزيمة التي أكدت التذبذب الكبير لنتائج المولودية هذا الموسم. أما شباب باتنة، فقد حقق انجازا كبيرا بإطاحته بوداد تلمسان الذي تراجع وسجل هزيمته الثانية على التوالي بعد 3 إنتصارات متتالية، وهو ماكلف اشبال المدرب بوعلي تضييع الصدارة، بنيما سمحت هذه النتيجة للشباب المحلي بالتصالح مع أنصاره بعد هزيمته برباعية امام وداد بن طلحة. آرزيو ومستغانم ينتفضان من جهته، سجل ترجي مستغانم إنتفاضة حقيقية خلال هذه الجولة بعد فوزه العريض بخماسية نظيفة على ضيفه اولمبي العناصر، الذي تكبد هزيمته العريضة الثانية على التوالي، ويسير نحو السقوط بالنظرالى النتائج التي حققها والصعوبات الكبيرة التي يجدها بينما غادر المحليون المنطقة الحمراء بصفة مؤقتة. كذلك حقق أولمبي ارزيو فوزا عريضا هو الأول له هذا الموسم فوق أرضه، بعد إطاحته بمولودية قسنطينة في مقابلة شيقة عرفت تسجيل 6 أهداف كاملة وهو ماسمح له بتدعيم رصيده من النقاط، وفي باقي المواجهات سجلت مولودية بجاية تعثرا جديدا بميدانها بعد تعادله مع اتحاد سطيف. وفيما يلي النتائج الكاملة مع الترتيب: سريع المحمدية 2 - مولودية وهران 1 شباب باتنة 2 - وداد تلمسان 1 شباب قسنطينة 1 - شبيبة سكيكدة 0 جمعية وهران 0 - وداد بن طلحة 0 أولمبي آرزيو 4 - مولودية قسنطينة 2 ترجي مستغانم 5 - أولمبي العناصر0 مولودية بجاية 1 - اتحاد سطيف 1 ب/ عبد الرؤوف جمعية وهران (0) وداد بن طلحة (0 ) تعادل بطعم الهزيمة للمحليين ملعب الحبيب بوعقل طقس متقلب أرضية جيدة جمهور متوسط العدد تنظيم مقبول تحكيم جيد للثلاثي، وشن، ربعي، بروان. الانذارات: مترف د05 صمادي د 88 ( الوداد) طرد: طوبال د 36 ( الوداد) مرغاد الد 28( الجمعية) طرد: رفيق د 36 ( الجمعية) التشكيلتان: ج. وهران : بوهدة، ولد عبد القادر بن طالب (46)، بن مسعود، نساخ، مرغاد، طالب، بن حليمة، رقيق، محمدي ( حدو 46 )، بورابة( تنقشب د 70 ) بوعلام المدرب: بن دوخة. و. بن طلحة: صمادي، طوبال، مترف، دغماني ، بوزار، شاكير، بوقجون ( ضيف 75 ). الانذارات: معوش( مادوني د 69 ) آيت حملا ت (كشوط د 51 ) غلاب. المدرب: اسماعيلي. تعثر رائد ترتيب القسم الثاني الممتاز فريق جمعية وهران بميدانه امام وداد بن طلحة الذي حط الرحال بالديارالوهرانية لا لأجل النزهة بل لإنتزاع نتيجة ايجابية تدعم رصيد وتعزز هدفه المرسوم الا وهو ضمان البقاء في أول تواجد له في تاريخه الرياضي بالقسم الثاني الممتاز وظهرت هذه الرغبة واضحة في الاستماتة الكبيرة التي أظهرها ابناء اسماعيلي الذين كثفوا حضورهم في الوسط والدفاع وهو ما صعب من مأمورية زملاء العائد بوعلام المعروف بحمية الذي سجل أول دخول له في هذه البطولة ولم يكن بالتوفيق المنتظر وله العذر في ذلك مادام أن مردوده البدني والفني لم يبلغ اوجه، شأنه في ذلك شأن زملائه في هذا الشوط الأول، الذي كان باهتا من طرفهم وحتى الضيوف لم يغامروا كثيرا في التعاطي مع الهجمات ومشاكسة دفاع المحليين وازعاج الحارس بوهدة الذي كان له رد واحد طيلة دقائق هذا الشوط وتمثل في حد لقذفة شاكير في الد 21 وعوض أن تشد الفرص انظار الحضور لفتتهم البطاقة الحمراء المشهرة في وجهي رفيق ( الجمعية) وطوبال( الوداد) في الد 36 . الشوط الثاني حاول فيه الفريقان الرفع من ايقاع اللعب عبر إستغلال المساحات التي غفل بعض لاعبيها عن غلقها، وهو ما كاد يأتي بأهداف في فرص الدقائق 52 و 60 وخاصة الد 55 التي خرج فيها بن حليمة وجها لوجه مع حارس الوداد حمادي لكن رزانة هذا الأخير حافظت على عذرية شباكه. وهي ذات العذرية التي انصفت بها شباك الحارس بوهدة عندما أخطأها بقليل لاعب الوداد لازارات بكرة ثابتة في الد 80 ينتهي هذا الحوار الكروي بتعادل ثاني للوهرانيين داخل معاقلهم، وثان ايضا لوداد بن طلحة خارج دياره. ------------------------------------------------------------------------