سكان الواجهة البحرية ب “الباطوار” يطالبون بحقهم في السكن إحتج، صباح أمس، عشرات المستفيدين من حصة 200 مسكن تساهمي بمنطقة مسيون أمام مقر ولاية سكيكدة، بسبب تأخر المرقي العقاري في تنفيذ المشروع الذي يعرف تأخرا قرابة الثلاث سنوات. أوضح المحتجون لجريدة “الشعب”، “ أنهم أودعوا ملفاتهم في 2013 وسددوا مستحقات الاكتتاب التي وصلت إلى 15 مليار سنتيم، فيما نسبة الأشغال لم تتجاوز 2 بالمائة، والأكثر من هذا أنه تحايل عليهم من خلال تحويل المبالغ المالية لفائدة مشروع سكني آخر بولاية ميلة، مما اضطر مديرية السكن إلى توجيه إعذارات له من أجل الإسراع في الانطلاق في الأشغال واستدراك التأخر المسجل لكن الأمور ظلت عل حالها. من جهة أخرى، تحدث المستفيدون عن الظروف المزرية التي يعيشونها، فأغلب العائلات حسب ما صرحوا به أنهكتها تكاليف الكراء ولم يعد بإمكانها الصبر أكثر من هذا، مطالبين والي الولاية بالتدخل لدى الجهات المعنية لحمل هذا المرقي على الانطلاق في الأشغال أو سحب المشروع منه، وإسناده إلى مرقي آخر. و ما يزال هذا الإشكال عالقا رغم أن احتجاجاتهم بلغت 10 احتجاجات، واطلع عليها 04 ولاة مروا على سكيكدة، إلا أن الوضعية لم تتغير، كما أضاف المحتجون. في نفس الإطار، تجمع العشرات من سكان بحيرة الطيور القصديري، أمام مقر الولاية، للمطالبة بالتعجيل في ترحيلهم إلى سكنات جديدة وتخليصهم من القصدير، حيث أوضح المحتجون أن لجوءهم إلى تنظيم الاحتجاج، كان بغرض لفت انتباه السلطات الولائية للوضع المزري الذي تعيش فيه العائلات، بعد أن تأزم وضعها وأصبح لا يحتمل الانتظار، كما أعربوا عن عدم رضاهم عن ممثلي الحي، والتلاعبات ظهرت للعيان فيما يخص تعداد سكان الحي الحقيقيين، وذلك بإضافة أسماء جديدة ليست من الحي أصلا. من جهة أخرى طالبت العشرات من العائلات القاطنة بحي المذبحة المعروف “بالباطوار” أول أمس، بحقهم في الإسكان، نظرا لتدهور العمارة التي تسكن فيها 13 عائلة استثنيت من الترحيل منذ 20 سنة خلت، مطالبين الإسراع بمنحهم سكنات جديدة للحفاظ على كرامتهم، قبل سقوط البناية لأنها مصنفة من بين البنايات الهشة. و حاول السكان لفت انتباه والي الولاية أثناء ذهابه للعمل كونه يمر على الطريق المتواجد بالحي مطالبين إياه بدراسة وضعيتم مثل باقي الأحياء البنايات الهشة.