يقدم الدكتور بشير مصيطفى، كتابا جديدا باللغة الفرنسية، يحمل عنوان « نهاية الريع » Fin de la rente ، و هو كما صرح كتابه الثامن من سلسلة صناعة الغد، الإصدار الجديد، باللغة الفرنسية من القطع المتوسط ويقع في 250 صفحة ومن نشر دار الخلدونية، سيتم عرضه خلال المعرض الدولي للكتاب سيلا 2017. يتضمن الكتاب يقول مصيطفى «سبعة فصول ومقدمة تغطي موضوعات الاقتصاد الجزائري في مرحلتي أزمة الموازنة ومرحلة ما بعد النفط «، كما يتطرق في الفصل الأول لمضمون الأزمة الاقتصادية في الجزائر والتي استشرفتها في العام 2014 أي قبل أربع سنوات وتداعايتها الاجتماعية »، ويتطرق الكتاب بداية من الفصل الثاني إلى« جملة الحلول التقنية والسياسات الكلية للتكيف مع مرحلة ما بعد النفط حيث لازال أمام الجزائر متسع من الفرص في مجال الغاز المسال والطاقات الانتقالية». وتناول الفصل الثاني بدوره الحلول الكامنة في الإقليم والفصل الثالث الحلول الكامنة في البيئة والطاقات النظيفة، والفصل الرابع الحلول الكامنة في الدبلوماسية في ضوء التغيرات المحتملة في خارطة العلاقات الدولية، والفصل الخامس الحلول الكامنة في الموارد الثقافية والبشرية، والفصل السادس آفاق القطاعات الاستراتيجية في البناء الوطني من منظور الاستشراف وهندسة السياسات آفاق العام 2030 . ويحتوي الفصل السابع على سلسلة من الحوارات التي أجراها الكاتب مع مؤسسات إعلامية وطنية ودولية وعددها 18 مؤسسة تتناول رؤية كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصائيات لاتجاهات الاقتصاد الوطني والإقليمي جراء المرحلة الجديدة التي هي مرحلة ما بعد النفط . وسيقدم مصيطفى أيضا خلال الطبعة 22 لسيلا، كتابا جديدا باللغة العربية تحت عنوان الجزائر 2020.