تأسف ناخب الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، رابح ماجر، أمس الجمعة، لقرار اللجنة التنفيذية للكونفيديرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، بتأجيل استئناف تصفيات كأس إفريقيا للأمم - 2019 من شهر مارس إلى شهر أكتوبر2018. وصرح ماجر ل«واج» قائلا: «فضلت لو لعبنا أمام غامبيا في شهر مارس المقبل، علينا أن نحترم قرارات الكاف. وسيسمح لنا التاريخ المقبل للاتحاد الدولي كرة القدم (الفيفا) المقرر في شهر مارس المقبل بخوض لقاء أو لقائين وديين». وكانت التشكيلة الوطنية قد شرعت في تصفيات كأس إفريقيا 2019 في شهر جوان بالبليدة، بفوزها على نظيرتها الطوغولية (1-0)، على أن تتنقل في شهر مارس المقبل إلى غامبيا لحساب اليوم الثاني لتصفيات المجموعة الرابعة. وكانت اللجنة التنفيذية للكاف المجتمعة يوم أمس الخميس بالرباط، قد قبلت بتأجيل تصفيات الكان 2019 من مارس إلى أكتوبر 2018 للسماح للمنتحبات الإفريقية الخمسة المتأهلة لمونديال 2018 بروسيا (نيحيريا، السنيغال، مصر، تونس والمغرب) بإجراء مقابلات ودية تحضيرية خلال تلك الفترة. وأضاف ماجر الذي خلف الإسباني لوكاس ألكاراز على رأس العارضة الفنية للخضر والذي أقيل في شهر أكتوبر الماضي بسبب سوء النتائج، يقول:»صحيح، أننا سنتلقى عروضا لإجراء مباريات ودية في شهر مارس من طرف منتخبات متأهلة لمونيدال 2018. أظن أن المنتخب الجزائري يبقى منافسا جديرا بالاهتمام، أنا مستعد لملاقاة منتخب أوروبي أو إفريقي لتمكين منتخبنا من الاحتكاك بمنافسين من مستوى عال» .ويواصل ماجر يقول: «ستتكون الفترة الطويلة الخالية من المباريات الرسمية فرصة للطاقم الفني الجديد بالعمل وخاصة تحضير فريق تنافسي من خلال الكشف عن لاعبين يتماشون وفلسفتنا، تحسبا للاستحقاقات القادمة». وفي مباراتيه الأوليين مع المنتخب الوطني، تمكن ماجر من تحقيق التعادل (1-1) أمام نيجيريا في الجولة الختامية لتصفيات مونديال 2018 قبل أن يفوز على جمهورية إفريقيا الوسطى (3-0) في مباراة ودية. وفي رده على سؤال يتعلق بالبرنامج الذي سيعده قبل استئناف تصفيات كأس إفريقيا 2019، جدد صاحب الكرة الإفريقية الذهبية لعام 1987، التزامه «ببرمجة تربصات شهرية تدوم ثلاثة أيام للاعبين المحليين»و مذكرا الأندية بضرورة التعاون في مشروعنا لفائدة المنتخب».