أعلن المدير الفني لآرسنال آرسين فينغر، عن التعاقد رسميا مع المهاجم الفرنسي تيري هنري واستعادته، بعد أن رحل عن صفوف الفريق منذ ست سنوات تقريبا. تأتي هذه الخطوة، فيما يسمّى ب"موضة العودة إلى الديار"، التي اشتهرت بها الساحرة الأوروبية واللاتينية في السنوات الأخيرة، حيث يقرّر نجوم كبار العودة إلى أنديتهم الأصلية أو أنديتهم التي شهدت نجاحهم الساحق؛ عقب تجربة احترافية مع أحد الأندية الأخرى ومع بلوغه سنّ الرابعة والثلاثين، مازال بإمكان تيري هنري تقديم الإضافة لآرسنال؛ الذي سيلعب له في الشهرين القادمين على سبيل الإعارة قادِما من نادي نيويورك ريد بولز الأمريكي. في هذا الموضوع، سنعرض عليكم أشهر الكعاب التي اتبعت "موضة العودة إلى الديار"، والبعض الذي واصل نجاحاته حتّى مع عودته إلى فريقه السابق: مايكل بالاك - بايرن ليفركوزن (1999-2002.. 2010- حتّى الآن) وقّع الجنرال الألماني لباير ليفركوزن، قادِما من كايزر سلاوتن، أين قضى معه ثلاث سنوات ناجحة. كان موسمه الأخير مع الباير، ناجحا بكل المقاييس، بعدما سجّل 23 هدفا، وقاد الفريق نحو الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره بشقّ الأنفس أمام ريال مدريد، في المباراة المثيرة التي شهدت تسجيل الفرنسي زين دين زيدان أروع الأهداف في تاريخ البطولة. بعدها، انتقل بالاك إلى بايرن ميونيخ، ثم من هناك انطلق صوّب لندن، أين دافع عن ألوان تشيلسي وواصل نجاحاته بعد أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره مجدّدا، لكن هذه المرّة أمام مانشستر يونايتد بالضربات الترجيحية، بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة (1-1). عندما شعر القائد الألماني بأن مردوده في انحدار شديد مع تشيلسي وجلوسه المستمر على مقاعد البدلاء، تلقّى عرضا من فريقه السابق باير ليفركوزن، لم يتردد في قبوله، ليعود إلى بيته السابق ويستمر في نجاحاته بعد أن قاد الفريق هذا الموسم إلى التأهل إلى دور السادس عشر من دوري أبطال أوروبا على حساب فالنسيا الإسباني. سول كامبل - آرسنال (2001-2006.. 2010) تكرهه جماهير توتنهام هوتسبير بشدّة، بعد أن فضّل ترك ناديهم والانضمام إلى الجار آرسنال عام 2001 الذي قضى معه خمسة مواسم، حقّق خلالها لقبي الدوري وثلاثة كؤوس من مسابقة الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم. يعتبره البعض واحدا من أفضل المدافعين في إنجلترا في العقد الماضي، وفجأة عند بلوغه سن الخامسة والثلاثين، قرّر سول كامبل العودة إلى آرسنال الذي كان بأمس الحاجة إلى قائد في خط دفاعه، يُعيد الاطمئنان والهيبة إلى الفريق؛ لكن عودة كامبل كانت فاشلة بكل المقاييس، إذ لم يحقق أي شيء مع الفريق بل تمّ التخلّي عنه بسهولة عند نهاية الموسم قبل الماضي. روي كوستا - بنفييكا (1990-1994.. 2006-2008) بدأ أسطورة كرة القدم البرتغالي روي كوستا، مشواره كلاعب مع نادي بنفييكا وفاز معه بلقب الدوري المحلي، قبل أن يتم بيعه مباشرة لفيورنتينا الإيطالي الذي حقّق معه إنجازات مهمة، منها لقبي كأس إيطاليا لكرة القدم. عقب انتقاله إلى إيه سي ميلان الذي قضى فيه فترة طويلة، حصل روي كوستا على ألقاب كبيرة ومنها الدوري الإيطالي ودوري الأبطال.. قبل أن يقرّر سنة 2006 التخلّي عن راتبه السنوي الضخم والعودة إلى دياره، حيث قضى فترة قصيرة مع بنفييكا كلاعب، قبل أن يتحوّل بعدها مباشرة إلى مدير الرياضي، وهو المنصب الذي يشغله حاليا. سيسك فابريغاس - برشلونة (1997-2003 .. 2011- حتّى الآن) غادر سيسك فابريغاس، مدرسة "لا ماسيا" في سنّ مبكرة، بعد أن تيقّن بأنه لن يحصل على فرصة لإبراز مواهبه في تشكيلة تضم خيرة لاعبي الوسط في العالم ومنهم تشافي هيرنانديز. وبعد أن حصل على دعوة من آرسين فينغر، انضم فابريغاس إلى آرسنال ومعه تألق في سنّ مبكرة، وأخذ حقّه الكامل من النجومية، لكنه كان سيء الحظ لأنه لم يفزّ بأية ألقاب كبيرة مع الفريق. وعقب سلسلة من القصص والشائعات، عاد فابريغاس إلى ناديه الأم برشلونة في صيف العام الماضي، ومعه حقّق لقبين في ظرف أسبوع تقريبا، وهذا ما عجز عنه لسنوات طويلة مع المدفعجية الذي يُعتبر بيته الثاني. روبي فاولر - ليفربول (1993-2001.. 2006-2007) عقب قضائه تسع مواسم متتالية في ليفربول، تحوّل روبي فاولر إلى أسطورة خالدة في أذهان مشجعي أنفيلد رود، بعد أن سجّل العديد من الأهداف وقاد الفريق إلى حصد العديد من الانتصارات والألقاب التاريخية في مشواره. وبعد انتقاله إلى ليدز يونايتد ثم مانشستر سيتي، حيث قضى بعض المواسم، عاد فاولو إلى بيته الكبير وحلّ على جماهير الريدز، التي استقبلته بشكل رائع ورحّبت به مجددا في أنفيلد رود.. فما كان منه سوى التألق مجدّدا وعدم تخييب ظنّهم بتسجيل المزيد من الأهداف الحاسمة للفريق، لكن نهايته اقتربت بشدة مع تقدمه في السنّ، فلم يتمكن من الاستمرار سوى لموسمين فقط قبل أن يتوقف عن اللعب ويضع حدا لمشواره الرائع في البرميرليغ. هنريك لارسون - هيلسينبورغ (1992-1993.. 2006-2009) من أشهر اللاعبين المحترفين في تاريخ كرة القدم السويدية، حيث لعب لأكبر الأندية الأوروبية في مشواره الرائع وحصد العديد من الألقاب الجماعية والفردية. لقد كان خير مثالا للاعب المحترف الذي ظل يحافظ على انضباطه والتزامه بقواعد اللعبة منذ نعومة أظافره. فبعد جولة في الدوريات الأوروبية الكبيرة، أين لعب في الدوري الاسكتلندي مع سلتيك غلاسغو؛ في الليغا الإسبانية مع برشلونة وفي الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد، قرّر هنريك لارسون العودة إلى ناديه الأصلي هيلسينبورغ السويدي والدفاع عن ألوانه لثلاثة مواسم، قبل أن يعتزل كرة القدم في حفل ضخم حضره المدير الفني الشهير السير أليكس فيرغسون. جيرارد بيكي - برشلونة (1997-2004 .. 2008- حتّى الآن) قصته ليس مختلفة عمّا عاشه سيسك فابريغاس مع آرسنال، لكن هناك فارقا بسيطا أنّ بيكي عاد إلى برشلونة منذ ثلاث سنوات لأنه لم يحصل على كامل فرصته مع المدير الفني لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون. فبعد أن غادر مدرسة "لا ماسيا" صيف 2004 واتجه صوب إنجلترا للانضمام إلى "الشياطين الحُمر"، لم يتمكن بيكي من أخذ مكان داخل التشكيلة الأساسية لليونايتد ولم يلعب باستمرارية، مما دفعه إلى قبول الدعوة الأولى التي تلقاها من برشلونة للعودة، ومن حسن حظّه أنه وجد الرجل الذي يثق في إمكاناته، لتبدأ قصة النجاح مع فريقه الأم إلى الآن. يان روش - ليفربول (1980-1987.. 1988-1996) قضى يان روش أشهر نجوم ليفربول على مرّ التاريخ، سبع سنوات في أنفيلد رود قبل أن يحطّ رحاله في الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث حقّق العديد من الألقاب مع جوفنتوس، بالفوز بلقب الكالتشيو أربع مرّات وحصوله على دوري الأبطال.. لكن الحنين إلى الوطن وحبه لناديه السابق، جعله يعود أدراجه على الرغم من العروض المغرّية التي توصل بها. وعند عودته، واصل يان روش دفاعه عن القميص الأحمر، فقدّم كل ما لديه لجعل العملاق الإنجليزي أفضل الأندية الأوروبية في تلك الحقبة، ليقضي مع الفريق ما تبقى من مشواره الاحترافي، حيث لعب له لثمانية مواسم أخرى كانت حافلة بالإنجازات والألقاب الكبيرة. أندريه شيفشينكو - دينامو كييف (1994-1999 .. 2009- حتّى الآن) يعتبر النجم الأوكراني، واحدا من أفضل المهاجمين الذين عرفتهم المستديرة الأوروبية في العقد الماضي، بعد أن حقّق نجاحات كبيرة مع إيه سي ميلان، قبل أن ينتقل في صفقة مفاجئة إلى تشيلسي الإنجليزي ويستمر هناك لبضعة مواسم، لم تسعفه في تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات الفردية التي امتلأت بها خزائنه منذ أن ترك دينامو كييف أواخر الألفية الماضية. وعند عودته إلى إيه سي ميلان، وجد "الكونكورد" بأنه فقد مكانته في إيطاليا، ولهذا قرّر العودة إلى ناديه الأصلي دينامو كييف الذي يدافع حاليا عن ألوانه ويقدّم عطاءات كبيرة بقميصه على الرغم من تقدّمه في السنّ. خوان فيرون - إستوديانتس (1993-1996.. 2006- حتّى الآن) بدايته كانت مع نادي إستوديانتس دي لابلاتا، حيث تألق مع انطلاق مشواره، مما دفع العديد من الأندية الأوروبية للاهتمام بالحصول على توقيعه. عقب سلسلة من العروض، قرّر فيرون التوقيع لبوكا جونيورز كمحطة قبل الرحيل إلى أوروبا، حيث لعب لأندية إيطالية مختلفة وهي: سامبدوريا، بارما ولازيو قبل أن يحطّ رحاله في إنجلترا بألوان مانشستر يونايتد وتشيلسي. وقبل عودته إلى الأرجنتين، جرّب الدينامو الأرجنتيني مع أنتر ميلان، لكنه فشل في إثبات ذاته هناك، ليعود إلى ناديه الأصلي إستوديانتس بعد إدراكه أنّ مهمته في أوروبا أوشكت على الانتهاء مع تقدمه في السنّ، واعتقادا منه بأن من واجبه خدمة وطنه وفريقه السابق بالتجربة والخبرة التي اكتسبها في مشواره الحافل بالإنجازات في القارة العجوز. نيهات قهواجي - بشكتاش (1998 - 2002.. 2009 - حتّى الآن) يعد من أنجح اللاعبين الأتراك في الدوري الإسباني لكرة القدم قبل وصول مسعود أوزيل ونوري شاهين إلى ريال مدريد، فبفضله حظي العثمانيون بمكانة خاصة في الليغا الإسبانية بعد قضائه سبعة مواسم ناجحة بين ريال سوسييداد وفياريال. وبعد أن أحسّ بأن مغامرته في بلاد الفلامنغو قد انتهت بسبب كثرة الإصابات التي لاحقته باستمرار، عاد نيهات إلى ناديه الأصلي بشكتاش التركي الذي بدأ معه مشواره الاحترافي عام 1997 ومازال يلعب في صفوفه حتّى الآن. سيلفان ويلتورد - رين (1993-1999.. 2007-2009) بدأ ويلتورد قصته مع الساحرة المجنونة، مع نادي رين الفرنسي في بداية التسعينيات، ووصل إلى مجد كرة القدم الفرنسية سريعا، قبل أن ينتقل إلى بوردو ومنه إلى آرسنال الإنجليزي؛ أين فجّر فيه كامل طاقته، فطغى اسمه على وسائل الإعلام البريطانية كواحد من الأسماء التي نجح آرسين فينغر في التعاقد معها من فرنسا. وعقب سلسلة من النجاحات الكبيرة التي حقّقها مع الجانرز، قرّر ويلتورد العودة إلى فرنسا بعد توصله بعرض مغرٍّ من أولمبيك ليون؛ الذي بسط سيطرته التامة على لقب الدوري لسبع سنوات متتالية، قبل أن يلقى ترحيبا كبيرا من جماهير رين للعودة إلى بيته الحقيقي. وبعد موسمين ناجحين، غيّر وجهته بسبب تدنّي مستواه وتقدّمه في السنّ، ليعتزل في العام الماضي ويضع حدا لمسيرته الرائعة مع الساحرة المستديرة. أرييل أورتيغا - ريفربليت (1991-1997.. 2006-2008.. 2009-2010) قضى النجم السابق لمنتخب الأرجنتين، سنوات قليلة في سماء كرة القدم الأوروبية، على الرغم من تألقه الملفت للأنظار، حيث لعب لأندية: فالنسيا الإسباني، سامبدوريا وبارما الإيطاليين؛ بالإضافة إلى فنربخشة التركي الذي كان آخر محطاته في القارة العجوز قبل أن يعود إلى ريفربليت الذي بدأ معه مشواره أوائل التسعينيات. بعدها لعب أورتيغا لأندية أرجنتينية مختلفة، لكن في كل مرّة كان يحنّ إلى بيته القديم ويعود إلى ريفرليت، ومعه حقّق أشياء عظيمة في الدوري الأرجنتيني، قبل أن تحلّ عليه الفاجعة العام الماضي بسقوطه لأوّل مرّة في تاريخه إلى دوري الدرجة الثانية. خوان رومان ريكيلمي - بوكا جونيورز (1996-2002.. 2007- حتّى الآن) بدايته كانت في صفوف أرجنتينيوس جونيورس سنة 1995، لكنه اشتهر في البوكا الذي لعب له لستة مواسم متتالية، حيث حظي بحب وعشق جماهير البومبونيرا، قبل أن يتلقّى عرضا مغرّيا من برشلونة، وما كان عليه سوى الانتقال لخوض تجربة في الليغا الإسبانية لم تكن ناجحة مع البلاوغرانا، بل كانت أفضل بكثير مع فياريال الذي انضم إليه في الموسم الموالي. ومع الغواصات الصفراء، لم يحرز ريكيلمي أية ألقاب، لكنه قاد الفريق إلى خلق مفاجآت كبيرة والوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال في موسم (2005-2006)، وبعدها وجد نفسه في مشاكل شخصية مع المدرب التشيلي مانويل بيلغريني فقرّر العودة إلى أحضان البوكا وحقّق معه بطولة كوبا ليبرتادوريس عام 2007، كما قاده إلى العديد من الإنجازات والألقاب الهامة، منها تصدّر الدوري المحلي في المرحلة الشتوية (أبيرتورا) من هذا الموسم. روماريو - فاسكو دي غاما (1985-1988.. 1999-2002.. 05-06.. 07-08) هو أكثر النجوم عودة إلى أنديتهم السابقة، حيث لعب لناديه الأصلي فاسكو دي غاما البرازيلي في أربع مراحل مختلفة.. هذا النادي ليس الوحيد الذي عاد إليه، فالحنين وحب كرة القدم جعلاه يعود أيضا إلى فالنسيا الإسباني وناديا فلومينيزي وفلامينغو البرازيليان. لويس فابيانو - ساو باولو (2001-2004.. 2011- حتّى الآن) اشتهر في الدوري الإسباني لكرة القدم بمشاكسته وأهدافه الرائعة مع إشبيلية، حيث قضى هناك أفضل السنوات من مشواره الاحترافي، أمّا بدايته فقد كانت مع نادي بونتي بريتا البرازيلي الذي منه انتقل في تجربة فاشلة مع أولمبيك ليون. بعدها عاد لويس فابيانو إلى البرازيل، أين وجد ضالته مع ساو باولو الذي يُعتبر بيته الحقيقي؛ بعد أن لعب بحب كبير للقميص الأبيض ودافع عنه بروح عالية، قبل أن يُلفت إليه أنظار الأندية الأوروبية الكبيرة، ليصطاده إشبيلية في الأخير ومنه كان مرشحا للانضمام إلى أندية أفضل، منها إيه سي ميلان وريال مدريد.. لكن فشل المفاوضات بين وكيل أعماله ومسؤولي هذه الناديين، حال دون مواصلة مشواره في كرة القدم الأوروبية، ليقرّر العودة إلى ساو باولو بدل تجديد عقده مع أشبيلية والاستمرار في منطقة الظل من الليغا الإسبانية. دييغو أرماندو مارادونا - بوكا جونيورز (1981-1982.. 1995-1997) لا يحتاج إلى أي تقديم، فالجميع يدرك من هو دييغو أرماندو مارادونا، ومن هو "الملك عشرة"؛ لأن الأسطورة الأرجنتينية حقّق كل شيء في عالم الجلد المنفوخ، إذ ظل الأفضل لسنوات طويلة على الرغم من اعتزاله اللعب منذ عقد كامل. فبعد موسم واحد قضاه مع البوكا، حظي خلاله بحب وعشق كبير من الجماهير الأرجنتينية، وقّع مارادونا لبرشلونة، لكن الإصابات منعته من التألق والاستمرار في الليغا الإسبانية، ليقرّر خوض تجربة جديدة، لكن في إيطاليا مع نابولي الذي حمله على أكتافه وقاده إلى إنجازات تاريخية غير مسبوقة. وبعد أن انتهى مشواره في الكالتشيو، قرّر مارادونا العودة إلى إسبانيا لخوض تجربة قصيرة مع إشبيلية، ومن هناك شدّ رحاله نحو الأرجنتين واللعب لنادي نيولز أولد بويز، حيث عانى في تلك الفترة من الإدمان على المخدرات. بعدها بسنتين، انضم "الملك عشرة" إلى بيته القديم بوكا جونيورز، فحقق معه ألقاب مهمة قبل أن يضع حدا لمسيرته مع لعبة كرة القدم عام 1999. في النهاية، لا يسعنا سوى الإشارة إلى أنّ بعض الأسماء الأخرى التي يتذكرها الجميع، والتي فضّلت العودة إلى أنديتها السابقة على خوض غمار تجربة جديدة.. قد تؤدي إلى الفشل أو النجاح ومن هؤلاء: دمتريو تشيجرنسكي (شاختار دونيتسك)، باولو دي كانيو (لازيو)، جيوسيبي مياتزا (أنتر ميلان)، لوكاس بودولسكي (كولن)، جونينيو (فاسكو دي جاما) وفابيو كانافارو (جوفنتوس).