يبحث مانشستر سيتي عن الاستفادة من الفترة المتواضعة التي يمرّ فيها ليفربول، عندما يحلّ عليه ضيفا على ملعب "أنفيلد رود" في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم سهرة اليوم. كانت مباراة الذهاب، قد انتهت بفوز لافت لليفربول على أرض سيتي بهدف وحيد، سجّله القائد العائد من الإصابة ستيفن جيرارد من ضربة جزاء، ليثأر من خسارته السابقة في الدوري أمام سيتي 3-0؛ ويحقق فوزه الرقم 81 على منافسه مقابل 42 خسارة و41 تعادلا. المواجهة الخامسة بين الفريقين في كأس الرابطة التقى الفريقان سابقا 4 مرّات في كأس الرابطة، ففاز سيتي 3-2 في الدور الثالث عام 1970 عندما أحرز اللقب، وخسر 2-1 في مباراتي نصف النهائي عام 1981، عندما فاز ليفربول الذي أحرز اللقب 1-0 على ملعب سيتي "ماين رود". وفي موسم 1995-1996، سحق ليفربول سيتي 4-0 في الدور الثالث، قبل أن يفوز 1-0 منذ أسبوعين. للإشارة، يمرّ مدرب ليفربول كيني دالغليش في مرحلة عصيبة محليا، إذ عجز عن الفوز في آخر 3 مباريات في الدوري، وأصبحت آماله المنطقية بإحراز اللقب في غاية الصعوبة، نظرا لابتعاده بفارق 19 نقطة عن مانشستر سيتي بالذات الذي حقق فوزا مثيرا وصعبا على توتنهام هوتسبر 3-2. هؤلاء غابوا عن مواجهة الذهاب غاب عن تشكيلة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في مباراة الذهاب، قلب دفاعه البلجيكي فنسان كومباني لإيقافه وصانع اللعب الإسباني دافيد سيلفا لإصابته على مستوى كاحله، والإيفواريين يحيى وكولو توري لانضمامهما إلى منتخب بلادهما الذي يشارك في كأس أمم إفريقيا. أمّا ليفربول، فغاب عنه مهاجمه الأوروغواياني لويس سواريز تنفيذا لعقوبة إيقافه لثماني مباريات.