اعترف ليونيل ميسي، بأنه قد آلمته الاتهامات، بأنه لا يهمه اللعب لمنتخب الأرجنتين بقدر ما يفعل مع برشلونة. وادعى البعض بأن التفاوت الملحوظ في جودة أدائه مع برشلونة، والتانجو الأرجنتيني يرجع إلى قلة وطنية أفضل لاعب في العالم، حيث انتقل ميسي إلى برشلونة ،عندما كان عمره 12 عاماً فقط. ميسي رفض هذه الادعاءات، وأبدى حزنه من مثل هذا الكلام، وقال نجم نجوم البرسا في مقابلة مع مجلة تايم ،في المناسبة الأولى التي يتواجد فيها لاعب كرة قدم بشكل حصري، على غلاف المجلة المنشورة في أوروبا، وآسيا ،وجنوب المحيط الهادي "نعم .. نعم، هذا كلام يؤلمني ويزعجني". وفسر "ذلك لأنهم قالوا أشياءً ليست صحيحة .. أنني لم أهتم كثيراً بارتداء قميص منتخب الأرجنتين". وأضاف "لم أكن أشعر بذلك ولا أعتقد ذلك. والآن، أعتقد أن ما يحتاج الناس إلى فهمه أن هذه هي لعبة جماعية وأنني أحاول أن ألعب هناك بنفس الطريقة كما أفعل في برشلونة ودائماً أفعل كل ما بوسعي". قائد الألبي سيليستي رفض أيضاً ما يُقال بأن حبه لبلاده قد قل ،بسبب قضائه نصف عمره في كتالونيا. ابن مدينة روزاريو تابع "لم أتوقف أبداً عن الانتماء للأرجنتين، ولم أكن أريد ذلك أبداً. أشعر بالفخر الشديد كوني أرجنتينياً ،على الرغم من أنني تركت هناك". وأكمل "لقد كنت واضحاً حول هذا، منذ كنت صغيراً جداً، وأنا لم أرغب أبداً في التغيير. برشلونة هو بيتي لأن كلاً من النادي، والناس هنا قدموا لي كل شئ، لكني لن أتوقف عن الانتماء للأرجنتين". وأسرد "قبل ذلك .. كانت هناك الكثير من الانتقادات وكل شئ كان سيئاً والآن الأمر لم يعد كذلك". صاحب القميص رقم 10 اختتم "هذا أمر جيد، لأن كل بلد أذهب إليه، أهله يستقبلونني بشكل جيد جداً وهذا لم يكن يحدث في بلدي !".