نزل الخبر الذي أعلنه الرئيس المنسحب من رئاسة اتحاد البليدة محمد زعيم بمجانية أسهم الشركة التجارية ، وتنازله على أمواله التي يدين بها بسعادة كبيرة على عدد من الانتهازيين الراغبين في التقدم إلى النادي الذي يعزف عنه الكثير من الصناعيين البارزين في المدينة في صورة زحاف أو زغيمي. وتتواجد البليدة في مفترق الطرق الصعب الخروج منه، مايجعل المصير غامضا. لا أسهم لا ديون من يريدها فاجأ محمد زعيم كل معارضيه بإعلانه عن قرار التنازل عن أسهمه في الشركة التجارية،مؤكدا عدم مطالبته بأي سنتيم، الأمر ذاته لأمواله التي شدد عليها سابقا، طالبا الاجتماع بأي شخصية راغبة في التقدم لخلافته من أجل تسليم المهام والتوقيع على الوثائق رسميا. حتى اللاعبين مجمدين 21 مرتبط لم يتوقف قرار زعيم الايجابي عند التنازل عن أسهمه مجانا ، ولا مسح أمواله ، بل وصل إلى إقرار رفض تسريح أي لاعب من اللاعبين21 المرتبطين بعقود مع الفريق . وكان عدد من لاعبي البليدة قد تقدموا بطلب رسمي الى إدارة النادي للحصول على وثائق تسريحهم، غير أن زعيم أكد أنه لن يسرح أي لاعب معلقا مصيرهم بيد المكتب المسير الجديد الذي سيخلفه على رأس الفريق. معارضو زعيم"شاطرين"في الانتقاد الخفي بالرغم من تأكيد وترسيم محمد زعيم لاستقالته من النادي البليدي ، إلا أن لا أحد ممن كانوا يسمون أنفسهم معارضين لسياسته تقدم لخلافته، ليتأكد الجميع أن المعارضين أشخاص لا يكن همهم حب النادي البليدي، بقدر ماكان همهم المصلحة الشخصية التي لم يفتح لها زعيم أبوابه للدخول إلى المكتب المسير، إلى أن يثبت العكس في الأيام القادمة. ومعلوم أن من يسمون أنفسهم معارضين لزعيم لا يجرؤوا على انتقاده علنا، ويهابون حتى ذكر أسمائهم على صفحة الشباك. صناعيون يرفضون و الطامعين يترصدون جدد عدد من صناعي البليدية رفضهم التقدم لرئاسة شركة البليدة ، مؤكدين عدم اهتمامهم بالنادي،مافسح المجال أمام مستغلي الفرص المعروفين في الوسط الكروي البليدي بطمعهم في الأموال التي ستدر على النادي. وللأشخاص الذين نتحدث عنهم سوابق وفضائح في البليدة، يعرفهم الجمهور بالاسم. الجمهور يتحرك والمنطقة الصناعية وجهتهم رغبة منهم في قطع الطريق أمام الانتهازيين توجه عدد من محبي النادي البليدي نحو المنطقة الصناعية للحديث مع رجال المال الكبار المعروفين في الولاية التاسعة. وحتى وان كان الكثير يرغب في تراجع زحاف عن قراره الصارم برفض العودة ، إلا أن أملهم يبقى مستمرا في إيجاد بديل في المستوى.