إذا كان حديث البليديين هذه الأيام يتركز على الجمعية العامة وما ستسفر عنه حول بقاء الرئيس زحاف من عدمه فإن حديث البعض تحول إلى المدرب السابق كمال مواسة الذي يقود حاليا التشكيلة القبائلية ولكن علاقته مع أبناء مدينة الورود تتركز على أسس أخرى حيث يدور حديث عن استهداف مدرب الكناري لعدد من اللاعبين الذين كان وراء تألقهم مع فريقه السابق اتحاد البليدة. وعليه فإنه مشكل كبير سيقع فيه مواسة لو يحصل فريق الشبيبة على لاعب أو أكثر من البليدة فغضب أبناء مدينة الورود على مدرب فريقهم السابق سيزداد لأن الطريقة التي رحل بها لم تعجبهم ولهذا كان من المفروض أن يترك النادي في حاله وعن اللاعبين الذين استهدفهم فإن شبيرة وبن سعيد هما اللذان يلقيان اهتمام القبائل كون بن سعيد مؤهل لخلافة دابو الذي سيغادر في الأيام المقبلة أما شبيرة فالهدف من استقدامه يكون من أجل غلق الجهة اليسرى التي يعاني منها الكناري منذ مدة وأمام هذا وذاك قد يكون مواسة سببا في التحاق لاعبين مرتبطين بعقود وبالرغم من انه لم يتصل بهذين اللاعبين مباشرة إلا أنه كان المشار إليهم حتى يتصل بهم مسيرو النادي القبائلي. بلعقون يرفض رئاسة الفرع قام عدد من رجال الأعمال البليديين بتعيين زميلهم جمال ماتسيكي على رأس لجنة العقلاء الهدف منها التحضير لما بعد رحيل زحاف في حال تأكيد استقالته وبعدها اقترح عدد كبير منهم تعيين الرجل البارز في الفريق وفي المجال الصناعي عبد القادر بلعقون الذي سبق له العمل مع الرئيس الحالي زحاف وكان كما يقال ساعده الأيمن لكنه فضل الانسحاب في صمت، وتم اختياره من طرف أرباب المال والأعمال لكي يقود الفريق في حال انسحاب زحاف لكنه رفض الفكرة جملة وتفصيلا كونه غير متحمس للعودة إلى الفريق بصفة مباشرة وهو الأمر الذي وضع الصناعيين في مأزق حقيقي خاصة وأن المتحمسين لقيادة النادي كلهم لم يسبق لهم وأن عملوا في مجال كرة القدم ودافعهم الوحيد هو حب الفريق مع وجود الأموال التي وضعتهم في هذا الموقع، من جهة أخرى يفضل عدد كبير منهم أن يمنحوا رئاسة النادي إلى زغيمي ولكن حتى هذا لا يريد كرسي الرئاسة بل يهدف إلى تنصيب رئيس ما على أن يكونوا هم وراءه بالمال. زحاف يؤجل عودته إلى الغد وحديث عن بقائه كما أجل رئيس اتحاد البليدة محمد زحاف عودته إلى أرض الوطن إلى يوم غد الأربعاء وقد فسر البعض هذا التأخير بأن الرجل الأول في النادي المتيجي يريد تجنب أي احتكاك مع أي كان سواء الأنصار أو أي واحد من الصناعيين الذين كانت معهم حرب كلامية قبل أيام ومن ثم دخول الجمعية العامة براحة كبيرة صبيحة الخميس، من جانب آخر ذكرت بعض الأطراف أن زحاف يكون قد غير رأيه وقرر البقاء على رأس النادي وفكرة الاستقالة لم تعد تخطر له على بال والسبب الرئيس الذي يدفع بزحاف إلى اتخاذ هذا القرار مرده الوعود التي قدمها عدد من رجال الأعمال لهم علاقة طيبة معه ويسعون لمساعدته في مواصلة قيادة النادي فيا ترى أي مفاجأة يحضرها زحاف لمحبي فريق مدينة الورود وأي رد فعل سيكون من طرف هؤلاء. الجمعية العامة يوم الخميس على العاشرة صباحا ومن جهة أخرى حددت إدارة اتحاد البليدة وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة موعد انعقاد الجمعية العامة يوم الخميس 12 جويلية على الساعة العاشرة صباحا بالمركز الثقافي جيلالي بونعامة للإشارة فإن زحاف هو من أخر الموعد بيوم واحد حيث كان من المفترض أن تنعقد أمسية يوم الأربعاء لكنه كان يعلم أن سفره قد يتأخر ليوم الأربعاء ولذا تحددت يوم الخميس. م.ناصري