اشترط محمد زحاف الحصول على ستة ملايير سنتيم مقابل بقائه على رأس العارضة الإدارية لاتحاد البليدة الموسم المقبل ،وأمهل رئيس الإتحاد أعضاء الجمعية أسبوعا واحدا قبل الإعلان عن استقالته بشكل رسمى من الفريق ،والتى لن تكون كما قال دون الحصول على أمواله التى قدرها بعشرة ملايير سنتيم وهى القيمة التى يمكن تخفيضها الى ستة ملايير على حد قوله. وجدد زحاف خلال الجمعية العامة العادية التى عقدت أمس الأول تهديداته بالمغادرة ما لم يتم الإسراع فى تسريح الأموال التى ستخصص الى مستحقات اللاعبين والطاقم الفنى وكذا دفع ديون بعض المؤسسات وكشف رئيس البليدة أن الفريق وفى فترة ثلاثة مواسم خسر ثلاثين مليارا دون احتساب أمواله وهو أمر ايجابي مقارنة بفرق أخرى على حد زعمه مضيفا أن الموسم الفارط كان ايجابيا الى حد بعيد بعد تحقيق البقاء فى حظيرة النخبة والوصول الى الدور نصف النهائى من كأس الجمهورية إضافة الى فوز الأواسط بكاس الجمهورية وهو ما يؤكد السياسة الحكيمة للتسير ،مركزا على ثراء الفريق بالتشكيلة الشابة التى لفتت اليها الانتباه وأضحت محل أطماع العديد من الفرق "باستثناء لاعبين فان البقية يربطهم عقد مع النادى الى 2008 و2009 وهو مايسهل الأمر للرئيس القادم فى حالة مغادرتى " وكعادته لم يفوت زحاف الفرصة دون انتقاد الرئيس السابق محمد زعيم قائلا "ترأسنا الفريق فى وضعية كارثية فلم نجد أى شى يستحق الذكر فالإدارة السابقة حملت معها كل الأغراض كما قام زعيم بتسريح أربعة لاعبين زميت معوش ودرالى وصمادى رغم ارتباطهم لموسم آخر " وتمت المصادقة بالإجماع على التقريرين المالى والادبى للموسم الفارط فى جمعية حضرها 66عضوا من بين 180وهو ما يؤكد المعارضة الشديدة من البقية التى ترغب فى سحب البساط دون تقديم شخص للرئاسة. للتذكير فقط فان الجمعية عرفت غياب كلى للصناعين باستثناء ماتسيكى وهو ما جعل زحاف يوجه سهامه من جديد الى الجميع مذكرا بالاجتماع السابق كما طالب رئيس البلدية وزحاف استعادة مقهى الفريق التى يسيرها العضو سوكالى وتمت الإشارة إلى إمكانية استعادة ذلك عبر القضاء . حكيم /ب