علمت "الشباك" من مصادر موثوقة، أنّ الرئيس حناشي أرسل فاكس للاتحادية، نهاية الأسبوع الماضي، يطلب فيه من السيد روراوة دفع مستحقّات بلكالام المتأخّرة من الموسم الماضي، خاصّة بعدما أصيب في كأس إفريقيا للمحلّيين التي أجريت بالسودان، إذ يعدّ هذا الطلب الثاني للرئيس منذ عودة قائد التّشكيلة من مكان علاجه في قطر، حيث رفض طلبه الأوّل، لكن وبعد تصالحه مع رئيس الإتحادية يعوّل كثيرا اللاعب على أن يتلقّى مستحقّاته من قبل الإتحادية، والتي بلغت 810 مليون، بما أنّها 9 أجور شهرية بقيمة 90 مليون للشهر، حسب ما تنصّ عليه نسخة العقد الذي أمضاه الموسم الماضي في الشبيبة، لكن يبقى المشكل الوحيد يكمن في أنّ رئيس الإتحادية حاليا متواجد في السعودية، وهو ما يُعيق قليلا سير هذه العملية التي لن تسوّى إلاّ بحضور المشرف الأوّل على الإتحادية، لأنّه هو الذي سيمضي على ورقة نيل أموال اللاعب المتأخّرة في حالة موافقته. أقنع فابرو في أوّل مقابلة تطبيقية وقد يمنحه شارة القيادة بعد وصوله للمركز التّحضيري بمركز حمام بورڤيبة، يعمل كلّ صبيحة على تطبيق البرنامج التحّضيري الذي خصّصه له رفقة زميله خليلي، حيث أكّد في أكثر من مرّة بأنّه سيعمل على أن يكون في المستوى، وفي المساء يشارك في العمل الفنّي رفقة المجموعة بطريقة عادية، حيث يرى الكوتش بأنّه يملك مستوى بدني لا بأس به، خاصّة بعدما شارك في تربص المنتخب الوطني مؤخّرا، حيث لم يلاحظ عليه أيّ نقص بدني كبير مقارنة بزملائه، ولعلّ ما أثبت مستواه هو طريقة لعبه في المباراة التّطبيقية، أمس، حيث أكّد على أنّه فعلا قلب دفاع في المستوى، بالرّغم من أنّه لعب أمام فريق بوعيشة الذي كان يتألّف من كلّ الأساسيين، إلا أنّه لعب مقابلة قويّة جدا وساهم في تنظيم صفوف فريقه؛ وهو ما يجعل المدرب فابرو يفكّر جديا في إدراجه ضمن قائمة الذين ستُمنح لهم شارة القيادة من دون شكّ، خاصّة وأنّ العقلية الأوروبية دائما تفضّل ابن الفريق لمّا يتعلق الأمر بالشارة. مباراة تطبيقية صبيحة أمس.. بن شريفة يتألّق وحديوش يسجّل هذا وتستمرّ التّدريبات هذه الأيام في أجواء رائعة للغاية، حيث برمج، أمس، المدرب القبائلي حصة خفيفة في الصبيحة تجنّبا لإصابات أخرى، أنهاها بمباراة تطبيقية في النهاية لعب فيها فريق بلكالام أمام فريق بلعمري، الذي تشكَّل من لاعبين أساسيين، لكن حدثت بعض التّغييرات، بحيث أقحم المدرب في مكانه زميله بن شريفة الذي أدّى وجها طيّبا، وهو ما يرفع من المستوى، بما أنّ بلخضر تقرّر رسميا إقحامه في الوسط لمساعدة الهجوم الذي كان منقوصا من خدمات مساعدية المصاب، والذي عوّضه زميله حديوش الذي وصل أخيرا إلى المرمى وسجّل هدفا في المستوى، بعد صيام طويل دام منذ بداية التربّص، بالتالي يكون اللاعب قد شقّ طريقه من جديد وأثبت بأنّ الشبيبة هي الأخرى لن تندم عليه مادام قد بدأ يسترجع إمكاناته. مازاري يتدرّب.. مساعدية يستأنف اليوم وخليلي يواصل نظامه التّدريبي أمّا بخصوص الغيابات التي سجّلت أمس؛ فقد كان المهاجم القوي مساعدية غائبا عن الحصة الصباحية، التي كانت خفيفة، وهذا بقرار من الطبيب قيو الذي منحه الراحة عوض المغامرة به. فبالرغم من أنّ الحصة برمجت للعمل الفنّي، إلا أنّه لم يسمح له بالتدرّب، وهذا ما حزّ في نفس اللاعب الذي اكتفى بالعمل في القاعة فقط، أين أكّد بأنّه سيتدرّب غدا، مادام قد تجاوز فترة الخطر التي كان يعاني منها، لكن يبقى خليلي الوحيد الذي سيمشي على النّظام التّدريبي السابق، بما أنّه كان في راحة تامّة، بالتالي سيبقى يعمل دائما رفقة قيو وماورو اللّذين يقومان بعمل كبير لحد الآن مع النادي؛ وهو ما لاحظه حتّى حناشي الذي عاد أمس فقط للجزائر، بعدما اطمأن على التّشكيلة وسيعود من أجل قضاء مصالحه الشّخصية هنا، بما أنّ قضية أندرسون كما توقّعنا لم تحلّ، بسبب مطالبه المالية الكبيرة. وبما أنّ الشبيبة لم تبعث له حتّى الدعوة، كما كانت تزعم في السابق، بالتالي لن يكون قبائليا الموسم المقبل. الأنصار يرفضون رحيل حنيفي في معظم تعاليقهم، أمس، على منتديات الأنترنت، وفي اتصالات مع البعض منهم، أبدى أنصار الشبيبة استياءهم من رغبة الإدارة القبائلية في تسريح اللاعب حنيفي؛ من أجل اللعب في فرنسا مع أحد الفرق التي يزعم أنّها استدعته لإجراء التجارب، إذ قال البعض بأنّه يجب على الرئيس حناشي أن يراجع حساباته وألاّ يسرّحه، حتّى يضمن مهاجما من طراز عالي، لكي يواصل سلسلة نجاحاته مع الشبيبة للموسم الثاني على التوالي.