استضافت الصين نهائي كأس السوبر الإيطالية الذي جمع بين بطل الدوري الإيطالي نادي جوفنتوس والفائزة بالكأس الإيطالية، نادي نابولي، في مواجهة أعادت إلى الذاكرة مواجهة الفريقين في فترة التسعينات أيام النجم دييغو مارادونا. ودخل الفريقان المباراة بأريحية كبيرة ولو أن المباراة كانت تقام خارج إيطاليا، إلا أن الجماهير الصينية لم تخيب وكانت المدرجات ممتلئة بأكملها، وفي الشوط الأول افتتح النجم أدينسون كافاني التسجيل لفريقه في الدقيقة 27، قبل أن يعادل الوافد الجديد للسيدة العجوز أسامواه في الدقيقة 37، ليضيف المتخصص في فريق الجوفنتوس غوران بانديف هدفا ثانيا لفريقه قبل نهائة الشوط، والذي انتهى بتفوق نابولي بهدفين لهدف. وفي الشوط الثاني انبرى الجوفنتوس بكامل قوته لمحاولة التعديل حتى نجح أرتورو فيدال في الدقيقة 73 من تعديل النتيجة بين الفريقين ليفرض وقتا إضافيا في المباراة بعد انتهائها بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وشهد الشوط الثاني من المباراة طرد كل نجما نابولي غوران بانديف في الدقيقة 86 واللاعب خوان زونيغا في الدقيقة 90، كما شهد طرد المدرب والتر مادزاري، ليدخل نابولي الشوط الإضافي الأول ناقص من لاعبين والمدرب، وهذا الأمر استغله الجوفنتوس وبداوا بارباك دفاع نابولي، والذي سجل مدافعه مادجيو هدفا خطأ في مرماه في الدقيقة 97 قبل أن ينهي المهاجم ماركو فوسينيتش آمال نابولي بعد تسجيله الهدف الثاني في المباراة، لتنتهي بإحراز الجوفنتوس باكورة ألقابه للموسم الحالي.