قررت شبيبة القبائل أمس السبت الاستغناء "بالتراضي" عن مدربها عز الدين آيت جودي, حسب بيان لادارة نادي الرابطة الجزائرية الأولى لكرة القدم, التي تبرر موقفها بالخرجة الصحفية الأخيرة للتقني. لم يحظ بالاحترام من طرف مسيري النادي القبائلي, حيث عبر عن استيائه لاقصائه من عملية الاستقدامات التي يقوم بها رئيس الكناري محند الشريف حناشي. ويقول آيت جودي متأسفا: "مثل هذه العمليات تبقى من اختصاص التقنيين, لكني لاحظت منذ أيام بأني لم اشرك بتاتا في هذه العملية". هذه التصريحات لم تعجب مسيري شبيبة القبائل الذين لم يتأخروا في الرد عليها. وكان المدرب الوطني السابق للمنتخب الأولمبي الجزائري قد سجل عودته الصيف الماضي للشبيبة القبائلية, بعد أن فسخ عقده مع المغرب الفاسي (الدرجة المغربية الأولى), حيث حقق مع الكناري مشوارا طيبا جعله يحتل المركز الثاني في الترتيب العام, لكنه أخفق في نهائي الكأس ضد مولودية الجزائر. هذا المشوار الناجح, دفع بمسؤولي شبيبة القبائل الى تجديد الثقة فيه, لكن عملية الاستقدامات التي يقوم بها حناشي دون استشارة المدرب الذي اغتاظ من تصرف رئيسه حسمت الأمر. وتتحدث أوساط مقربة من شبيبة القبائل, عن نية الرئيس حناشي في التعاقد مع مدرب فرنسي للاشراف على العارضة الفنية للفريق الذي سينشط الموسم المقبل في رابطة الأبطال الافريقية.