قررت إدارة نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي (الدرجة الأولى) لكرة القدم, وضع المهاجم الدولي الجزائري, إسلام سليماني, على قائمة اللاعبين القابلين للتسريح, وذلك بعد ثلاثة أيام من قرار إدارة النادي تحويله للفريق الرديف, حسب ما أورده الموقع الرسمي المتخصص "بولا". وكان رئيس السبورتنغ, برونو دو كرفالو, قد شرح أول أمس الاربعاء بأن اللاعبين سليماني و الأرجنتيني ماركوس روخو قد حولا للفريق الثاني "لأسباب انضباطية". ويقول رئيس النادي ما يلي:" هناك لاعبان لا يفهمان التغييرات التي طرأت على النادي. سليماني و روخو يوجدان تحت طائل العقوبة لأسباب تأديبية. فالنادي يرفض المساومة من طرف وكلاء اللاعبين و لا تصرفاتهما التي لا تحترم المجموعة. هذا اللاعبان لم يحترما النادي". وحسب نفس الموقع, فإن السبورتنغ الذي قرر الاستغناء عن خدمات سليماني, صاحب 10 أهداف الموسم الماضي, يوجد في رحلة البحث عن مهاجم لتعويض اللاعب الجزائري. وكان سليماني الذي ينتهي عقده عام 2017 مع النادي البرتغالي كان قد عبر عن رغبته في تغيير الأجواء خلال المرحلة الصيفية الحالية للانتقالات والتي حددت نهايتها في أوروبا نهاية الشهر الجاري (31 أغسطس). وكان ناديا ليسستر سيتي الأنجليزي و طرابزونسبور التركي قد أبديا عن رغبتهما في استقدام المهاجم السابق لشباب بلوزداد, حيث قدما عرضا بمبلغ 7 ملايين أورو لكن رئيس النادي البرتغالي اشترط مبلغ 12 مليون أورو لتسريحه. سليماني (26 سنة) كان قد التحق بنادي العاصمة البرتغالية الموسم الماضي قادما إليه من شباب بلوزداد (الرابطة الجزائرية الأولى). وتالق سليماني بشكل لافت مع منتخب بلاده في نهائيات كاس العالم 2014 التي اقيمت بالبرازيل حيث سجل هدفين ومرر كرة حاسمة.