أبدى قائد مانشستر يونايتد "واين روني" ندمه وأسفه على ما بدر منه أمام ويستهام في مباراة السبت الماضي التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة السادسة للبريميير ليج، وفي الوقت ذاته، ادعى بأنه لم يكن بداخله نية التهور على جناح المطارق كما يظن البعض.وكان الدولي الإنجليزي البالغ من العمر 28 عاماً، قد خرج عن النص بتدخل متهور على خصمه "ستيوارت داونينج" بعد مرور ربع ساعة على زمن الشوط الثاني، ما تسبب في طرده وجعل اليونايتد يستكمل المباراة بعشرة لاعبين حتى النهاية، والأسوأ من ذلك، أنه لن يُشارك في المباريات الثلاث القادمة أمام إيفرتون، ويست بروميتش ألبيون وتشيلسي.وقال روني لموقع النادي الرسمي "ربما اتخذت القرار الصحيح لأنني رأيت لاعب ويستهام يقود هجمة مرتدة، وأنا حاولت إفساد الهجمة، ولكني أخطأت في الحكم على اللعبة، إنني لم أركل الفتى، كل ما في الأمر أنني حاولت أن أعرقله قبل أن يَصل للكرة، ولكي نكون منصفين، يجب أن اعترف بأنه ذهب بعيداً عني، ولهذا السبب ركلته بساقي أكثر اللازم، كما أنه وضع الكرة بعيداً، في تلك اللحظة كنت قد اتخذت قرار مد ساقي، ومن الواضح أن الحكم اعتبر ما قُمت به يستحق بطاقة حمراء".بالطبع اعتذر على هذا الخطأ، وأعتقد أن الجميع يعرف أن ما فعلته كان خطأ، ولا شك أبداً أن الأمور تزداد صعوبة أمام 11 رجلاً بعد طرد لاعب من فريقك، خاصة عندما يلعب المنافس على الكرات الطولية داخل منطقة الجزاء، وويستهام فعل ذلك، لذلك دعوني أعرب عن امتناني بما قمنا به".