تعرضت أحلام روما بالتّتويج بلقب الدّوري الإيطالي لكرة القدم إلى ضربة موجعة جديدة بعدما سقط في فخ التّعادل السّلبي مع ضيفه بارما في المرحلة الثّالثة والعشرين من المسابقة على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية. وأسفرت باقي المباريات عن فوز لاتسيو على مضيفه أودينيزي 1-0، وجنوه على فيرونا 5-2، وإنتر على مضيفه أتالانتا 4-1، وفيما تعادل تورينو مع كالياري 1-1. وفقد روما بتلك النّتيجة نقطتين ثمينتين في سباق الصّدارة بعدما أصبح رصيده 47 نقطة في المركز الثّاني، ليمنح الفرص للمتصدر جوفنتوس (حامل اللقب) لزيادة الفارق الّذي يفصله عنه إلى 7 نقاط بعد تعادله مع مضيفه تشيزينا ب2-2. في المقابل، حصد بارما متذيل التّرتيب النّقطة الأولى له في مبارياته السّتة الأخيرة بالمسابقة ليصبح رصيده 11 نقطة ويواصل معاناته في رحلته للهروب من شبح الهبوط إلى الدّرجة الثّانية. وجاءت المباراة من طرف واحد، حيث سيطر روما على مجريات الأمور تمامًا خاصة في الشّوط الثّاني، إلّا أنّه فشل في هز شباك بارما، صاحب أسوأ دفاع في المسابقة على مدى 90 دقيقة بعدما تبارى لاعبوه في إضاعة العديد من الفرص المؤكدة بسبب العصبيّة الشّديدة الّتي اتسم بها أداء لاعبيه، بالإضافة إلى سوء الحظّ الّذي لازمه بعدما تصدّت العارضة لضربة رأس من ظهيره الأيسر أشلي كول قبل النّهاية بسبع دقائق. وعقب المباراة أطلقت جماهير روما صافرات الإستهجان تعبيرًا منها عن غضبها من نتائج الفريق المخيبة في الفترة الأخيرة. وعاد روما بذلك إلى نزيف النّقاط مجدّدًا، بعدما أوقف دوامة تعادلاته في المرحلة الماضية بفوزه 2-1 على مضيفه كالياري في المرحلة الماضية، قبل أن يعود إليها اليوم. وواصل إنتر صحوته في المسابقة بعدما حقق فوزه الثّاني على التّوالي عقب تغلبه 4-1 على مضيفه أتالانتا. وتقدم السّويسري شيردان شاكيري، المنتقل حديثًا إلى صفوف الإنتر قادمًا من بايرن ميونيخ الألماني، مبكرًا في الدّقيقة الثّالثة من ركلة جزاء، قبل أن يدرك ماكسي موراليز التّعادل اتالانتا في الدّقيقة 28. وأعاد فريدي غوارين إنتر إلى المقدمة مرّة أخرى بعدما سجّل الهدف الثّاني للضّيوف في الدّقيقة 37. واستغل إنتر النّقص العددي في صفوف أتالانتا الّذي اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه يوهان بن علوان في الدّقيقة 52، ليضيف الهدفين الثّالث والرّابع عن طريق غوارين ورودريغو بالاسيو في الدّقيقتين 63 و72. ورفع إنتر رصيده إلى 32 نقطة ليرتقي للمركز التّاسع، فيما توقف رصيد أتالانتا، الّذي تلقى خسارته الثّانية على التّوالي عند 23 نقطة في المركز السّادس عشر. وأنعش لاتسيو آماله في التّأهل إلى البطولات الأوروبيّة في العام المقبل، بعدما فاز 1-0 على مضيفه أودينيزي. ويدين لاتسيو بالفضل في تحقيق هذا الفوز للّاعبه أنتونيو كاندريفا الّذي سجّل الهدف الوحيد من ركلة جزاء في الدّقيقة 23. وعاد لاتسيو بهذا الفوز لنغمة الإنتصارات عقب خسارته في المرحلتين الماضيتين، ليرفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمّد رصيد أودينيزي عند 28 نقطة في المركز الثّالث عشر. وواصل ميلان نتائجه المخيبة للآمال في المسابقة إثر تعادله مع ضيفه إمبولي بهدف لمثله. وبادر ماتيا ديسترو المنضم حديثا للفريق بالتّسجيل لميلان في الدّقيقة 40 بمساعدة جياكومو بونافنتورا ثمّ عدّل لاعب الوسط المخضرم ماسيمو ماكاروني لإمبولي في الدّقيقة 68 مستغلا تمريرة السيد هساي. وتعرض الإسباني دييغو لوبيز حارس مرمى ميلان للطّرد قبل ست دقائق من نهاية المباراة للمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء لمنع فرانشيسكو تافانو من تسجيل هدف الفوز لإمبولي. كما تعرض غابرييل باليتا للإصابة في الدّقائق الأخيرة وفي ظل إجراء ميلان كلّ تغييراته، أنهى الفريق المباراة بتسعة لاعبين. ورفع ميلان رصيده إلى 30 نقطة في المركز العاشر مقابل 24 نقطة لإمبولي في المركز الرّابع عشر.