ويضيف مصدرنا ، الذي كان لنا حديث مطول معه، أن الحارس السابق لاتحاد عنابة عانى كثيرا خلال هذه السفرية التي دامت أكثر من تسع ساعات كاملة من مطار لواندا الدولي إلى باريس، مرورا بمطار العاصمة البرتغالية لشبونة، وبقي يصارع الآلام مع العضو الفاعل الذي رافقه إلى فرنسا ليكون إلى جانبه .. هذه الآلام كان مردها مرض آخر، وليست الزائدة الدودية التي كان قد تناول لها مهدئات، وكان باستطاعته أن ينزعها حتى هنا في الجزائر، مثلما يقوم به جل المرضى هنا عندنا، وكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة أيضا لولا العناية الطبية التي حظي بها حتى في الطائرة، لكن هذا لم يمنعه أبدا من أن يسأل عن شاوشي الذي كان قد فارقه في السابق، وأوصاه بالحفاظ على شباك المنتخب، لكنه بقي يسأل عنه حتى من باريس.