نفى إليكسي سوروكين رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم بروسيا عام 2018، أن تكون بلاده قد حصلت على حق إستضافة المونديال بناء على أي ترتيبات مسبقة، قال سيب بلاتير رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والموقوف من قبل لجنة القيم بالفيفا لمدة 90 يوما وسط تحقيقات بشأن الفساد الذي ضرب المؤسسة مؤخرا، لوكالة تاس الروسية: "بالنسبة لكأس العالم ثم الإتفاق على أن تذهب لروسيا 2018، بينما تذهب نسخة 2022 للولايات المتحدة". وفي توضيح لتلك التصريحات قال كلاوس شتولكر المتحدث بإسم بلاتير لرويترز بعدها إن رئيس الفيفا كان يقصد إنه إقترح مثل هذا التوزيع للبطولتين المقبلتين، مؤكدا أن هذا لم يكن أمرا رتب له سلفا لإن اللجنة التنفيذية هي من يصوت على منح حق الإستضافة، وقال سوروكين الرئيس التنفيذي للجنة المسؤولة عن تنظيم بطولة 2018 في روسيا، إن التصويت كان هو الأهم وانه لم يكن على علم بوجود أي تلاعب أو ترتيبات مسبقة طالت عملية التصويت بأي شكل، وأضاف : "لو كان هناك أي أشخاص يملكون موقفا واضحا بشأن من سيصوتون له فإن هذا حقهم وهم مخولون للقيام بذلك، الأمر يرجع لهم لإتخاذ القرارات الخاصة بهم والمتعلقة بعالم كرة القدم"، وأضاف: "كل ما أعرفه أننا لم نكن نعلم نتيجة التصويت إلى ما بعد إنتهاء عملية الإقتراع". وأصدرت وزارة العدل الأمريكية لائحة إتهام في ماي الماضي ضد 14 مسؤولا كرويا وتنفيذيا في شركات للتسويق الرياضي بتهم الرشوة وغسل لأموال والإحتيال وذلك في إطار تحقيقات جارية حاليا تتعلق بملايين من الدولارات.