تأكد عدم إمكانية مشاركة اللاعب الجزائري حليش، في المباراة الودية التي سيلعبها المنتخب الجزائري أمام نظيره الصربي في الثالث من شهر مارس القادم، بسبب الإصابة التي تعرضه لها مع فريقه بداية الأسبوع الحالي في البطولة البرتغالية لكرة القدم. فالتقرير الأخير الذي أظهره الطاقم الطبي لنادي ناسيونال مادييرا، يؤكد على أن حليش سيبتعد عن الميادين لثلاثة أسابيع كاملة، ولن يتمكن من المشاركة مع فريقه في مبارتين على الأقل، بالإضافة إلى مباراة المنتخب الجزائري أمام صربيا. وأظهرت فحوصات أمس أن حليش يعاني من تمزق على مستوى عضلة الفخذ، مما يستلزم ركونه إلى الراحة لمدة ثلاثة أسابيع قبل عودته إلى المنافسة من جديد. كان يأمل في المشاركة قبل ظهور التقرير الأخير وجاء التقرير الأخير الذي أعلنه الطاقم الفني للنادي البرتغالي، بمثابة الضربة الموجعة للمدافع الدولي رفيق حليش، فهو كان يأمل في عودته إلى المنافسة في أقرب وقت ممكن، على أمل المشاركة في المواجهة الودية أمام المنتخب الصربي، إلا أن الأشعة الأخيرة، أكدت على حاجته للراحة لثلاثة أسابيع كاملة، مما يعني أن حليش لن يكون معنيا بالمباراة القادمة أمام المنتخب الصربي. وبالتالي سيفوت حليش فرصة مشاركته في المباراة القادمة أمام المنتخب الصربي، وهي المباراة التي من المؤكد أنها ستدخل الخضر في أجواء كأس العالم قبل الأوان. بوقرة وعنتر يحيى سيشكلان وسط دفاع المنتخب وبعد تأكد غياب حليش عن مباراة صربيا الودية، فإن المدرب الوطني رابح سعدان، سيلجأ من دون شك للإعتماد على ثنائي آخر في وسط الدفاع، وعليه فإن كلا من عنتر يحيى وبوقرة هما من سيشكلان وسط دفاع المنتخب الوطني في هذا الإمتحان الدولي. ورغم عدم تمكن عنتر يحيى من لعب أي مباراة لحد الآن مع فريقه منذ عودته من الكان الماضي، إلا أن المدرب سعدان سيعتمد عليه في تشكيلة الخضر، على الأقل بسبب حاجة المنتخب الوطني إلى الدفع بالتشكيلة المثالية للخضر في مباراة بهذا المستوى الكبير. الإختيار بين رحو والعيفاوي على الجهة اليمنى من الدفاع ومن المؤكد أن الإختيار سيكون على الجهة اليمنى من الدفاع، فإشراك عنتر في وسط الدفاع سيجعل الجهة اليمنى في المزاد، وبالتالي فإن كلا من عنتر يحيى والعيفاوي سيكونان أمام فرصة المشاركة في هذه المباراة الكبيرة، وسيتم الإختيار بينهما للمشاركة في الدفاع. ويبقى اختيار سعدان مبهما في هذه المباراة، فسواء يقوم باختيار رحو والذي لعب آخر مباراة له معه الفريق النيجيري، أو يلجأ لإشراك العيفاوي، والذي ألف الإعتماد عليه في تشكيلة الخضر، ويمنحه الثقة الأكبر مقارنة مع كل اللاعبين الآخرين في الإحتياط.