قرر طبيب نادي ماديرا البرتغالي، إخضاع الدولي الجزائري، رفيق حليش، إلى راحة إجبارية، بعد تعرضه لتمزق عضلي في المباراة الأخيرة لناديه في إطار البطولة البرتغالية، وخرج على إثرها في الدقيقية ال26 من المباراة، وتتزامن إصابة حليش مع المتاعب التي يعرفها المنتخب الجزائري في ظل توالي الإصابات بين اللاعبين، فلحد الآن يوجد 5 لاعبين في المنتخب ممن يعانون من إصابات مختلفة. وكان طبيب ماديرا، قد اكتشف أن حليش يعاني من مشكلة حقيقية على مستوى الفخذ، بعد فحصه للإصابة التي تعرض لها، والتي تأكد أنها ستبعده عن التدريبات؛ وكان مدرب النادي البرتغالي، يعوّل بشكل كبير على حليش في البطولة البرتغالية، في ظل حاجة الفريق لخدماته، إلا أن إصابة اللاعب أخلطت كل أوراقه، ليكتشف فيما بعد صعوبة عودته إلى المنافسة، مما خلق له مشاكل كبيرة لضبط تشكيلته الأساسية في المباراة القادمة. وعليه فإن مشاركة حليش في مباراة المنتخب الوطني الجزائري الودية أمام صربيا، يبقى أمرا غير ممكن، لأن عودته إلى التدريبات ستكون بعد شهر من الآن، ومباراة صربيا ستلعب مطلع شهر مارس الداخل. هل سيلجأ سعدان إلى إضافة مدافع؟! إصابة حليش التي ستبعده عن المنافسة لأسبوع ونصف على الأقل، ستجعل من دون شك مدرب المنتخب الوطني سعدان، يفكر في الطريقة المثلى لتعويضه أمام صربيا في الثالث من شهر مارس القادم، خاصة وأن سعدان يريد من مباراة صربيا، إدخال المنتخب الوطني في الأجواء العامة للمونديال. وعليه فإن تعويض هذا اللاعب يبقى أمرا ممكنا للغاية، وبالتالي عدة أسماء تبقى مقترحة لتعويض إمكانية غياب حليش عن هذه المباراة، على الأقل قصد تجريبها تحضيرا لأي طارئ. أما بخصوص المونديال، فإن الإصابة التي يعاني منها اللاعب، قد لا تكون خطيرة بالشكل الذي قد تبعده عن المونديال، وحتى سعدان لا يعوّل على إبعاده من هذه المباراة. وعبّرمدرب ناسيونال ماديرا، عن أمله الشديد في عودة المدافع الجزائري، حليش، إلى التدريبات في أقرب وقت ممكن، في ظل حاجة النادي لخدمات هذا اللاعب، وبخصوص الإصابة التي تعرض لها في المباراة، أكد مدربه عن أسفه الشديد لإصابة حليش في اللقاء، خاصة وأنه بدأ يسترجع أنفاسه بالشكل المطلوب بعد عودته من كأس إفريقيا، ولكن إصابته جاءت في وقت جد حساس، وبالضبط في ظل معاناة الفريق من مشكل الإصابات. ويعوّل مدرب النادي البرتغالي على عودة حليش في أقرب وقت إلى تدريبات النادي، على أمل الإستفادة.