استعاد المدافع الجزائري رفيق حليش مستواه البدني بشكل كبير، بعد أن اكتفى منذ بداية التربص بالتدرب على إنفراد داخل القاعة، ويوجد حليش في أفضل حالاته الفنية والبدنية. وقد أكد المدرب الوطني على أن سبب غياب المدافع حليش عن تدريبات المنتخب الجزائري، كان بسبب الإصابة الطفيفة والتي يعاني منها، مما اقتضى بسعدان إلى وضعه جانبا، وكان حليش من أوائل اللاعبين وصولا إلى تربص المنتخب الجزائري بسويسرا، ولكنه فضّل تأخير عملية اندماجه مع اللاعبين الآخرين حتى يسترجع أنفاسه جيدا. بذل مجهودات كبيرة داخل القاعة ولقد حاول المدافع رفيق حليش بذل مجهودات كبيرة جدا في تدريبات الفريق داخل القاعة، وحاول من وراء ذلك بذل مجهودات كبيرة في التدريبات، حتى يستعيد أنفاسه بشكل جيد قبل المونديال القادم، حتى يكون جاهزا لمباراة إيرلندا، والتي ستلعب بعد أسبوع من الآن، ويعول المدرب الوطني رابح سعدان كثيرا على إشراك حليش في مباراة إيرلندا الودية، والتي تعتبر بالنسبة للمدرب الوطني المباراة الأهم في الفترة القادمة، من أجل الوقوف بشكل جيد على أداء اللاعبين، وخاصة بالنسبة لحليش، والذي يعتبره سعدان قطعة أساسية في تشكيلته، ويعول كثيرا على قدراته الفنية والبدنية، قصد إيقاف أعتى المهاجمين، والذين سيلعب الخضر أمامهم في كأس العالم. الطاقم الطبي فضل تأخير عملية اندماجه ورغم أن حليش كان قد أظهر استعداده للإنضمام لتدريبات المنتخب الجزائري منذ اليوم الأول من التربص، إلا أن الطاقم الطبي للخضر، والمكون من أفضل الإحصائيين، قرر تأجيل عملية انضمامه لتدريبات المنتخب الوطني، بحيث رأوا أن حليش كان بحاجة ماسة إلى الإسترجاع في أسرع وقت ممكن، قبل اللحاق بتدريبات الخضر. ولكن بعد أن تحسن بدنيا وفنيا، سيعود حليش من جديد، وسينضم بالتالي إلى تدريبات الخضر بشكل عادي، حتى ينسجم بالشكل المطلوب في المباريات القادمة. المباراة الأخيرة التي لعبها مع ماديرا كانت قوية وكانت المباراة الأخيرة التي لعبها حليش مع فريقه ناسيونال مادييرا بالبطولة البرتغالية، السبب وراء الآلام التي تعرض إليها اللاعب الجزائري، مما أدى به إلى تضييع الحصص التدريبية الأولى، وكانت تلك المباراة، هي الأخيرة لحليش مع الناسيونال، بعد أن قرر مغادرة هذا الفريق. وكان حليش قد ضيع العديد من المباريات مع فريقه، بفعل الخلاف الذي وقع بينه بين رئيس النادي، والذي قرر وضعه خارج قائمته، وقرر فيما بعد المدرب إرجاعه إلى المنافسة من جديد.