يسمح للاعبين الذين لا يشاركون كثيرا مع أنديتهم بفسخ عقودهم دون تعرضهم الى أي عقوبات، حسب القانون الجديد للبطولات المحترفة لكرة القدم، المنشور على موقع الرابطة المحترفة اليوم الخميس وتفيد المادة 21 من الفقرة 3 أنه يحق للاعب المحترف الذي لم يشارك سوى في 10 بالمائة من مجموع لقاءات فريقه الرسمية، بفسخ عقده، دون ان يتعرض ناديه إلى اي عقوبات رياضية، وأفاد المصدر ايضا انه يحق للنادي الدخول في مفاوضات مع اي لاعب قبل ستة اشهر من إنتهاء مدة عقده مع ناديه، شريطة إعلام النادي الذي لا يزال مرتبطاً بعقد مع اللاعب، كما تنص المادة ايضا على دراسة كل حالة على حدى، مع الأخذ بعين الإعتبار وضعية كل لاعب، ويجب ان يكون سبباً رياضياً في ذلك، وتضيف المادة ،في هذه الحالة، لن تطبق عقوبات رياضية على النادي، لكن مع إحتمال التعويض المالي. ولا يحق للاعب محترف طلب فسخ عقده لسبب رياضي سوى خلال ال15 يوما التي تلي آخر مواجهة رسمية في الموسم يخوضها ناديه، وتفيد ايضا ان اي فريق يريد الإستفادة من خدمات لاعب منتمي إلى ناد اخر يرسل طلبا رسميا قبل الدخول في اي مفاوضات مع اللاعب كما جاء في النص انه "لا يحق للاعب المحترف الإمضاء على عقد سوى بعد إنتهاء عقده مع ناديه الحالي او تبقي ستة اشهر من مدة العقد الجاري وفي حال مخالفة القوانين ستتم تسليط العقوبات اللازمة". اما الفقرة الثانية للمادة نفسها، فتنص على "في حال إمضاء لاعب محترف على عقد مع ناديين، فسيؤخذ بعين الإعتبار العقد الممضي مع النادي الأول".